نائب الأمين العام للحزب الاشتراكى اليمنى: الحوار الوطنى مقبول من الجميع

الأربعاء، 29 أبريل 2015 08:20 م
نائب الأمين العام للحزب الاشتراكى اليمنى: الحوار الوطنى مقبول من الجميع الدكتور محمد المخلافى نائب الأمين العام للحزب الاشتراكى اليمنى
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد المخلافى، نائب الأمين العام للحزب الاشتراكى اليمنى، أن ما حدث فى 11 فبراير 2011 هى ثورة شعبية استطاعت أن تستمر سلمية بفضل وجود التكتلات، التى صانت الثورة وجردتها من حمل السلاح، وأن هناك قواعد حكمت الفترة الانتقالية، وأن المرحلة الانتقالية قامت على مرحلتين تمثلت الأولى فى نقل السلطة من الرئيس إلى نائبه ثم إجراء انتخابات رئاسية، وكانت مهمتها الأولى هى إعادة القوات المسلحة إلى معسكراتها وإنهاء الصراعات داخل اليمن.


وأضاف المخلافى خلال كلمته، التى ألقاها بندوة حزب التجمع المنعقد الآن تحت عنوان "الصراع فى اليمن" أن المهمة الرئيسة للمرحلة الثانية من الفترة الانتقالية هى هيكلة القوات المسلحة وبناء قانون للعدالة الانتقالية وعقد مؤتمر وطنى للحوار يشارك فيه كافة القوى السياسية والشبابية والمرأة.


وأوضح نائب الأمين العام للحزب الاشتراكى اليمنى، أن مؤتمر الحوار الوطنى كان شاملًا لكافة ممثلين الشعب واتت مخرجات الحوار الوطنى لكى تضع حلولا مقبولة من اليمنيين لرسم شكل جديد للدولة، وجاء مراعيا لحقوق الإنسان، وانفض الحوار الوطنى بفضل الآلية، التى اتخذت للتصويت فيه لا يسمح للقوة المضادة بأن تتمكن من عرقلة نتائج الحوار الوطنى.

وأشار المخلافى إلى أن القوة العسكرية، التى اعتمد عليه كان من قبل النظام القديم ورئيسه السابق لكى لا يتحمل ما سيترتب على الحرب من جرائم، وأن استمرار الحرب وتحويله إلى صراع طائفى يؤدى إلى إيجاد شرخ رئيسى فى المجتمع المدنى ويعمل على خلق مناخ موال للتنظيمات الإرهابية.


وتابع نائب الأمين العام للحزب الاشتراكى اليمنى أن هناك انقساما وطنيا حادا بين القوى السياسية يغلف بعصبيات لا تستدعى إلا التوحش ومنها العصبيات الدينية، وانقسمت القوى السياسية داخل اليمن بين موال للحرب الداخلية ومنهم مؤيد للحرب الخارجية، ومن يعانى من الحرب الداخلية باليمن، يعتقد أن الحرب الخارجية هى المخرج لهم.


فيما يتعلق بالآثار الاقتصادية والاجتماعية، قال المخلافى "عند قيام ثورة يناير 2011 كانت الدولة وصلت إلى مرحلة الفشل فى تقديم الخدمات للمواطنين، وبالتالى الفشل أخذ ينعكس على بنية المجتمع بالكامل وينتج عنه مزيد من الفقر والبطالبة والجوع، وأن النفسية الاجتماعية التى تترتب على الصراع فى اليمن أن يجرى التعامل ببشاعة مع سكان عدن وخاصة المناطق الأكثر مدنية فى اليمن التى لا تستطيع الدفاع عن نفسها وهناك منع لإنقاذ الجرحى ودفن الموتى وضرب عشوائى للإنسان، وأن هذه المناطق هى التى تمتلك الكتلة السكانية فى اليمن.

وأكد المخلافى أن الحزب الاشتراكى اليمنى غير مشارك فى الحرب، وندعو دائمًا إلى السلم، لافتًا إلى أن الحزب وضع مبادرة وأتت فى ظرف دقيق وجوهرها يتضمن وقف هذه الحرب لأنها الأكثر خطرًا يليه خروج الميليشيات، التى تتعامل مع القوة المضادة، ثم إيقاف الحرب الخارجية وتمكين السلطة الحاكمة من إدارة شئون البلاد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة