الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تعترف بإعاقة 300 جندى شاركوا فى حرب غزة.. جيش الاحتلال يجرى أضخم مناورة بالضفة منذ عام 2002 بمشاركة 13 ألف جندى.. وفد الجهاد الإسلامى يحاول التسوية بين حماس والقاهرة

الإثنين، 02 مارس 2015 01:36 م
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تعترف بإعاقة 300 جندى شاركوا فى حرب غزة.. جيش الاحتلال يجرى أضخم مناورة بالضفة منذ عام 2002 بمشاركة 13 ألف جندى.. وفد الجهاد الإسلامى يحاول التسوية بين حماس والقاهرة صورة أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نتانياهو يغازل اليهود المتشددين بمنع حبس شبابهم الرافضون لاداء الخدمة العسكرية



فى محاولة لكسب أصوات اليهود المتشددين دينيا "الحريديم" لصالحه فى انتخابات الكنيست المقبلة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، إنه يجب إلغاء العقوبات الجنائية الواردة فى قانون التجنيد الحالى الذى يستهدف شباب اليهود المتشددين دينياً الرافضين لأداء الخدمة العسكرية وفقاً للشروط المحددة.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن نتانياهو قوله فى ثانى حديث له خلال أيام مع إحدى محطات الراديو الخاصة بالحريديم، إنه يعتزم فى حال فوزه بالانتخابات تشكيل حكومة مع الأحزاب التى تمثل اليمين والـ"الحريديم" خاصة معتبرهم شركاءه الطبيعيين، مشيرا إلى الفجوة العقائدية القائمة بينه وبين تحالف "المعسكر الصهيونى" اليسارى الذى ينافس "الليكود" على تشكيل الحكومة المقبلة.

وتعقيباً على تصريحات نتانياهو، قلل النائب المتشدد موشيه جافنى، من حزب "يهادوت هتوراة" من أهمية تعهد نتانياهو بإلغاء العقوبات الجنائية الخاصة بتجنيد الشباب اليهود المتشددين دينيا، موضحا أن مجلس الحاخامات الذى يشكل مرجعية لحزبه سيقرر بعد الانتخابات موقفه من الشخصية التى يحبذ تكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة مؤكداً أن كل الاحتمالات واردة رغم إقراره بأن حزبه لم يؤيد تقليدياً تكليف مرشحى اليسار الإسرائيلى بتشكيل الحكومة.

إسرائيل تعترف بإعاقة 300 جندى شاركوا فى حرب غزة الأخيرة



اعترفت وزارة الدفاع الإسرائيلية رسميا ولأول مرة بإعاقة حوالى 300 جندى إسرائيلى أصيبوا خلال الحرب الأخيرة مع غزة فى الصيف الماضى والتى عرفت باسم "الجرف الصامد".

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إنه تم الإقرار بإصابة حوالى نصف هذه الحالات بإعاقة يبلغ مستواها 20% حسب المعايير المتعارف عليها، موضحة أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أكدت أن الإصابات الأكثر شيوعاً التى تعرض لها الجنود كانت فى العظام والرأس والجهاز السمعى بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أنه من المتوقع أن يزداد عدد حالات الإعاقة المعترف بها حيث يستمر التعامل مع طلبات أخرى مقدّمة من جنود شاركوا فى القتال فى غزة.

وفى السياق نفسه، ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" أن 503 جنود إسرائيليين، توجهوا حتى الآن، إلى قسم التأهيل فى وزارة الدفاع، طالبين الاعتراف بهم كمعاقين جراء إصابتهم فى حرب "الجرف الصامد" فى غزة.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر بوازة الدفاع قوله إن كل الإصابات التى حدثت خلال الجرف الصامد، صودق عليها فورا فى "المسار الأخضر"، مشيرا إلى أنه فى إطار هذا المسار قام قسم التأهيل خلال الحرب بإعداد نموذج خاص يشمل التفاصيل الشخصية للمصابين وظروف إصابتهم، وتم المصادقة فورا على الطلبات التى جاءت من قبل الجيش.

وأوضح قسم التأهيل التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية أنه تم تحديد نسبة 20% وأكثر من الإعاقة لـ 150 جنديا، ونسبة 100% لتسعة جنود، ونسبة 10% - 19% لـ 62 جنديا، ونسبة طفيفة حتى 9% لـ 55 جنديا، وتم إلغاء العلاج لـ 22 جنديا، بناء على طلبهم.



بالصور..جيش الاحتلال يجرى أضخم مناورة بالضفة منذ عام 2002.. 13 ألف جندى يتدربون على صد المظاهرات واجتياح المدن الفلسطينية.. يديعوت: المناورة تستمر يومين وتعتبر الأولى من نوعها منذ "الانتفاضة الثانية"



<br/>موضوعات متعلقة - 2015-02 - اليوم السابع

ذكرت الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الاثنين، أن الجيش الاسرائيلى بدأ منذ مساء أمس الأحد، تدريبا ضخما ومفاجئا فى الضفة الغربية، يرسم سيناريو مواجهة مظاهرات شعبية عارمة ومواجهات بين قوات الجيش والفلسطينيين.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن التدريبات التى أخذت شكل مناورة مفاجئة فى الضفة الغربية جاءت بتعليمات من رئيس هيئة الأركان العامة الجديد، الجنرال جادى آيزنكوت، وتم استدعاء حوالى 13 ألف جنديا من قوات الاحتياط، مشيرة إلى أن هذا العدد هو الأكبر منذ اجتياح مناطق الضفة عام 2002 وتأتى على خلفية التوتر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وأوضحت يديعوت أن التدريبات ستسمر لمدة يومين، وتعتبر الأولى من نوعها منذ "الانتفاضة الثانية" واجتياح مدن الضفة الغربية عام 2002، واستدعى للمشاركة فيها 13 ألف جندى احتياط إضافة إلى القوات النظامية التابعة للمنطقة الوسطى.

وقالت الصحيفة العبرية إن التدريبات شملت كافة التشكيلات التابعة لقيادة المنطقة الوسطى بما فيها سلاح الجو والاستخبارات والوحدات الخاصة التابعة للقيادة العامة، مضيفة أن التدريبات تأخذ بالحسبان سيناريوهات مختلفة لانفجار الأوضاع فى الضفة الغربية كاندلاع مظاهرات شعبية واسعة، أو هجمات مسلحة بما فى ذلك إمكانية اختطاف جنود إسرائيليين وهجمات ينجم عنها عدد كبير من المصابين، كما تشمل سيناريوهات لاجتياح واحتلال مناطق فى الضفة الغربية.

وأوضحت يديعوت أن غرفة العمليات فى مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية الـ"كريا" فتحت لغرض متابعة المناورة، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلى أبلغ قيادة السلطة الفلسطينية بالمناورات وأعلمها أنه بناء على ذلك فإن شوارع الضفة الغربية قد تشهد تحركا مكثفا للآليات العسكرية.

وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إنه فى إطار هذا التدريب المفاجئ، الذى اعتبر استثنائيا من حيث حجمه فى السنوات الأخيرة، تم استدعاء 3000 جندى احتياط للوصول على عجل إلى وحداتهم، وتم، فى المجمل العام، استدعاء حوالى عشرة آلاف جندى هاتفيا، وقامت كتيبتان بإجراء تدريبات على إطلاق النيران، وتم دمج العديد من القوات النظامية فى هذا التدريب.

ونقلت ها آرتس عن ضابط فى الجيش الإسرائيلى، قوله إن بعض أهداف هذا التدريب هى دراسة منظومة تجنيد الاحتياط فى حالات الطوارئ، منذ لحظة الاستدعاء الهاتفى وحتى وصولهم إلى وحدة مخازن الطوارئ، وانتهاء بالتدريب على إطلاق النيران، وأن التدريب الذى يفترض أن يتواصل حتى ساعات مساء اليوم الاثنين يشمل إجراء تدريبات داخل المستوطنات أيضا.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن المنطقة الوسطى تقوم باستعدادات لاحتمال وقوع مواجهات فى الضفة على خلفية الوضع الاقتصادى المتدهور فى السلطة الفلسطينية وغياب الاستقرار الاقليمى.

وأوضحت هاآرتس أنه بجانب قوات الاحتياط التى استدعيت إلى التدريب، شاركت فى التدريب قوات نظامية من المشاة، وقوات من المدفعية، وكذلك وحدات من الاستخبارات العسكرية وسلاح الجو التابعة للقيادة المركزية.



هاآرتس وفد الجهاد الإسلامى فى القاهرة يحاول التسوية بين حماس والقاهرة



موضوعات متعلقة - 2015-02 - اليوم السابع

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن وفدا من الجهاد الإسلامى، وصل مساء السبت إلى القاهرة، فى محاولة للتوصل إلى تسوية بين السلطات المصرية وحماس حول فتح معبر رفح وإزالة التوتر الذى ازداد إثر قرار محكمة مصرية اعتبار "حماس" كلها تنظيما إرهابيا خارجا عن القانون، وليست ذراعها العسكرية فقط.

وأضافت الصحيفة العبرية: "حسب تقارير فلسطينية فإن وفد الجهاد يضم الأمين العام رمضان شلح ونائبه زياد النحلة"، مشيرة إلى أن العلاقات بين الجهاد ومصر شهدت تحسنا كبيرا بعد عملية الجرف الصامد، فى الصيف الأخير، وذلك فى اعقاب المرونة التى أظهرها التنظيم خلال المفاوضات غير المباشرة التى جرت مع إسرائيل برعاية مصرية.

وقال النحلة إن هدف الزيارة هو محاولة التوصل إلى اتفاق بشأن فتح معبر رفح، لأن من شأن ذلك المساعدة على ترميم القطاع.

الجدير بالذكر أن مصر تشترط لفتح معبر رفح إعادة السيطرة عليه إلى السلطة الفلسطينية، بينما تصر حماس على بقاء ممثليها وموظفيها فى مواقعهم على المعبر، وتواجد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطينى محمود عباس، فى مصر، لإجراء محادثات مع المسئولين المصريين حول الموضوع.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة