فيروس سى ينتقل بنسبة 13.07% داخل الأسرة وبين الأزواج مع طول العشرة

الثلاثاء، 17 فبراير 2015 09:04 م
فيروس سى ينتقل بنسبة 13.07% داخل الأسرة وبين الأزواج مع طول العشرة الدكتور محمود البندارى أستاذ الأمراض المتوطنة والكبد بطب المنصورة
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حقيقة أعلنها الدكتور محمود البندارى أستاذ الأمراض المتوطنة والكبد بطب المنصورة أن مصاب فيروس سى فى الأسرة يمكنه نقل العدوى بنسبة 13.07% وأن الزوجة يمكنها أن تنقل العدوى للزوج أكثر من انتقال العدوى من الزوج للزوجة وتزيد العدوى كلما زادت فترة الزواج.

وقال الدكتور محمود البندارى، إن نسبة الإصابة بفيروس سى فى مصر يصل إلى 15% من عدد السكان أى أن هناك 15 مليون مريض بفيروس سى فى مصر ويعتبر فيروس سى مشكلة قومية وبالتالى فإن القضاء عليه لابد أن يسير فى اتجاهين الاتجاه الأول العلاج والثانى مكافحة العدوى وهى الأصعب، مشيرا إلى أنه لابد أن نبحث عن طرق انتقال العدوى، للحد من انتشاره ومنع حدوث إصابات جديدة فيمثل نقل الدم الملوث بالفيروس أهم وسائل انتقال العدوى ومن خلال العمليات الجراحية عن طرق استخدام الأدوات غير المعقمة وأدوات الأسنان ومن خلال الحلاقين وأهم طرق نقل العدوى هو من خلال شخص مصاب بالأسرة حيث يمكن أن تنتقل العدوى من خلال استخدام الأدوات الشخصية للغير، كفرش الأسنان والقصافات والمقصات وكل ما هو يتعرض للتلوث بدم المريض مثل أمواس الحلاقة والفوط أو المناشف الشخصية الملوثة بالدم.

وقال الدكتور البندارى إنه تم إجراء بحث ميدانى ضمن صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية وتم إجراء عدد من الدراسات على مستوى الجمهورية فى مختلف المراكز بالقاهرة والمنصورة والصعيد والنتائج الأولية أثبتت أن انتشار فيروس سى داخل الأسرة المصرية تبلغ 13.07% وتبلغ الإصابة أكثر بين الزوجين وانتقاله من الزوجة أكثر من انتقاله من الزوج إلى الزوجة وتزيد نسب الإصابة كلما زادت فترة الزواج حيث لا تقل عن 25 عاما.

وأشار الدكتور البندارى إلى أنه تم إجراء دراسة عن السلوكيات الأخطر فى التعامل لنقل العدوى من خلال استبيان تم إجراؤه حيث تبين أن أكثر شخص معرض لانتقال العدوى إليه هو الشخص المرافق لمريض فيروس سى وخاصة عندما يتعرض المريض للقىء الدموى أو عند الذهاب لنفس طبيب الأسنان وعدم تعقيم أدواته أو عندما يقوم بإعطاء المريض الحقن باستمرار، ويوصى بأخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب نقل العدوى داخل الأسرة.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة