خلال الجلسة الثالثة من مؤتمر "الديمقراطية من أجل القرن 21" بالإسكندرية..

بالصور.. رؤساء الإكوادور وأرجواى السابقون يستعرضون تجاربهم الديمقراطية

الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 05:44 م
بالصور.. رؤساء الإكوادور وأرجواى السابقون يستعرضون تجاربهم الديمقراطية مؤتمر" الديمقراطية من أجل القرن 21" بمكتبة الإسكندرية
الاسكندرية - جاكلين منير تصوير – أسماء عبد اللطيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت منذ قليل فعاليات الجلسة الثالثة من مؤتمر "الديمقراطية من أجل القرن 21" بمكتبة الإسكندرية، والذى يستمر فى الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر، بحضور الدكتور عمرو موسى والدكتور الغزالى حرب، وعدد من الشخصيات العامة والسياسية وقناصل الدول العربية والأجنبية.

وتضمنت الجلسة استعراض مجموعة من الخبراء والرؤساء السابقين، الذين تم انتخابهم على أسس ديمقراطية، تجاربهم حول التحول الناجح الذى شهدته أمريكا اللاتينية من الديكتاتورية إلى الديمقراطية والوسائل التى تأصلت بها المؤسسات الديمقراطية فى تلك القارة.

كما استعرض لويس البرتو لاكال رئيس الأرجواى السابق تجربته فى الرئاسة، قائلا "لا يوجد ديمقراطية مباشرة دون ممارستها"، ففى الارجواى إما الموافقة على الدستور أو التعديلات الدستورية.

وأشار إلى أن أحد أهم مشاكل الديمقراطية فى الأرجواى هى إعادة الانتخابات فى إطار تداول السلطة، حيث إن الفترة الرئاسية 4 سنوات أو 8 سنوات لفترة رئاسية أخرى.

وأكد رئيس الأرجواى السابق على حرية تداول السلطة أيضا فى الأحزاب السياسية، فالاختيار مفتوح لأعلى منصب فى الحزب عن طريق الانتخاب، ويستطيع أقل عضو الترشح لرئاسة الحزب فالطريق مفتوح أمامه.

وقال "نجلى خاض الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأنفق 5 ملايين دولار على الحملة الانتخابية بحرية، والآن أحارب أن يكون تمويل الانتخابات بالإنفاق العام والدعاية عن طريق مؤسسات الدولة حتى لا يمكن التلاعب بها".

من جانبها، قالت روزليا ارتيجا سيرانو أول سيدة تتولى منصب رئيس الاكوادور ونائب الرئيس، وتترأس حاليا منظمة غير حكومية فى مجال التعليم، إن أمريكا اللاتينية تسعى إلى تعزيز الديمقراطية فى القرن الـ21، خاصة فى ظل ما واجهته القارة من حروب فى عدة بقاع منها.

وأشارت إلى أن هناك عددا من الدول فى أمريكا اللاتينية كان لها تأثيرا فى وقف تلك الحروب، فى القرن الماضى، وتم توقيع معاهدة سلام أواخر القرن الماضى.

وأضافت خلال الفترات السابقة، شهدت المنطقة عدة ثورات، وتم تطبيق النظام الانتخابى لاختيار الرئيس لتطبيق مبادئ الديمقراطية، ولكنه شابه بعض الأوضاع القمعية وعانت أمريكا اللاتينية من تلك الأوضاع كثيرا، خاصة فى الأرجنتين والبرازيل والاورجواى.

وأضافت أنه منذ ثمانينات القرن الماضى بدأت تتعاقب الحكومات الديمقراطية وبدأت فى تشكيل مؤسسات ديمقراطية، وبدأت مرحلة التغيير حيث كانت هناك رغبة حقيقية فى احترام القوانين وفصل القوات، إلا أنه ومع الأسف مازالت الاكوادور لا تطبق عملية الفصل بين القوات، كما مازالت قضية حريات التعبير والصحافة غير مفعلة أيضا، حيث تم وضع قيود على حرية التعبير بمباركة البرلمان وموافقته.

ورفضت فكرة عدم وجود دور لمنظمات المجتمع المدنى، مشيرة إلى أن الأحزاب السياسية فى الاكوادور قد تم تدميرها وتتولى المهمة الآن منظمات المجتمع المدنى.

وأكدت رئيس الاكوادور السابق على أن أمريكا اللاتينية مازال أمامها طريقا طويلا لتحقيق الديمقراطية الكاملة، مؤكدة على أن الانتخاب ليس السبيل الوحيد للديمقراطية.

وقالت إن أمريكا اللاتينية مازالت تعانى من الانشقاقات وتهميش الفقراء والمستبعدين الذين من وقت لآخر يدعون إلى التغيير، وأكدت على دور الدولة فى استيعاب هؤلاء من التواصل المستمر باستخدام التكنولوجيا، وطالبت بحوكمة عالمية لضم جميع الأبعاد المحلية والتى يجب أن تحترم هوية وخصوصية المحليات.

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة