"الآثار" تعقد بروتوكول تعاون مع جامعة الأزهر للتعاون الأثرى

وقع، منذ قليل، الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بروتوكول تعاون مشترك يجمع بين وزارة الآثار وجامعة الأزهر وجمعية أصدقاء القاهرة التاريخية، ما يأتى فى إطار حرص الوزارة الكامل على التعاون بين مختلف الجهات بما يخدم مجال العمل الأثرى.

وأوضح "أمين" أن البرتوكول يهدف إلى مشاركة الأطراف الثلاثة فى استكمال الدراسات الخاصة بمشروع تطوير منطقة البعوث الإسلامية ومنطقة قبة السلطان قانصوة أبو سعيد ومنطقة السيدة عائشة، بالإضافة إلى تقديم الدراسات الاستشارية والهندسية لرفع كفاءة هذه المناطق والتى تحتوى مجموعة من الآثار الإسلامية المهمة مثل المساجد والأسبلة والقباب الضريحية.

وأضاف "أمين" أنه يأتى من بين بنود البروتوكول العمل على زيادة القيمة الأثرية والبصرية للموقع المحدد، وكذلك رفع مستوى المناطق المتاخمة له وتوعية الأهالى بأهمية المنطقة والحفاظ عليها ومشاركتهم فى تنفيذ الحرف اليدوية الخاصة بهم ودمجها فى المحيط الأثرى.

كما أعرب الدكتور إبراهيم صلاح الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، عن سعادته بتعاون المركز الهندسى لجامعة الأزهر فى مثل هذا العمل الضخم الذى يسمح بالحفاظ على تراث منطقة مهمة من المناطق الأثرية بمصر، لافتاً إلى أن المركز سيقوم بتقديم الدعم الفنى لوزارة الآثار للحفاظ على الموقع لما لديه من خبرات كبيرة فى مجالات البيئة والتخطيط والبنية الأساسية خاصة فى مجالات التطوير العمرانى.

من جانبه قال الدكتور صلاح لمعى، ممثل جمعية أصدقاء القاهرة التاريخية، إن مشاركة الجمعية كأحد الأطراف فى تنفيذ هذا البروتوكول يعد خير دليل على الدور المهم الذى تلعبه الجمعية فى الحفاظ على التراث والارتقاء بالعمران وكافة الأنشطة التنموية، لافتاً إلى أن الجمعية تقوم بتنظيم عدد من الندوات والمؤتمرات والزيارات التى من شأنها التوعية بأهمية الحفاظ على المناطق التراثية والتاريخية المهمة.