كرم اللواء مجدى عبد العال مدير الادارة العامة لمباحث الجيزه، فريق البحث الجنائى الذى نجح فى كشف غموض العثور على جثة صحفى مذبوحا داخل شقته بالعمرانية، وتمكن من تحديد هوية القاتل والقبض عليه.
وشمل فريق البحث الذى تم تكريمه العميد درويش حسين رئيس مباحث قطاع غرب الجيزه والعقيد مدحت فارس مفتش المباحث الجنائية والمقدم محمد غراب رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية والرائد محمد عوض والنقيب أبو القاسم الدهشان .
وواجه فريق البحث صعوبات فى تحديد هوية المتهم خاصة أن المتهم لم يكن صديقا للمجنى عليه أوتربطه به أى علاقة سوى انه تعرف عليه قبل الحادث بيوم واحد مصادفة اثناء استقلالهما مترو الانفاق، الا أن رجال المباحث نجحوا فى تحديد هوية المتهم ومكان إقامته ونجحوا فى القبض عليه وضبط المسروقات التى استولى عليها من شقة الضحية .
واعترف المتهم "محمد.م.ح" البالغ من العمر 37 عاما، قائلا "أنا عايش فى منطقة العمرانية وبشتغل نجار باب وشباك ومتجوز، وقبل الجريمة بيومين كنت راكب المترو راجع من حدائق القبة بعد ما خلصت شغل هناك، وأثناء وجودى بمحطة مترو ساقية مكى كان المجنى عليه "تامر.م.ب" راكب المترو واتعرف عليا واتكلم معايا كتير وبعد ما عرف إنى شغال نجار طلب منى إنى أظبط له بعض الحاجات فى شقته اللى فى العمرانية، فوافقت ورحت معاه، وبعدين سهرت معاه شوية وسبته وتانى يوم رحت مرة تانية للمجنى عليه بشقته، وبعد ما سهرنا حصلت بينا مشادة كلامية عشان كنت عايز منه فلوس، واتخانقت معاه فضربته بسكين 3 طعنات واحدة منها فى رقبته وسرقت جهاز لاب توب وكاميرا وشاشة تليفزيون وهربت لحد ما اتقبض عليا".
وأكد مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة، أنه تم تحديد مكان هروب المتهم بعد تكثيف التحريات خاصة أن الجانى تنقل بين عدة أماكن حتى تمكن الرائد محمد عوض معاون مباحث قسم شرطة العمرانية من القبض عليه، وأرشد المتهم للمقدم محمد غراب رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية عن مكان بيعه المسروقات، وتم ضبطها، كما اعترف بارتكاب الجريمة وأرشد عن السلاح المستخدم فى الحادث .
كان قسم شرطة العمرانية قد تلقى بلاغا يفيد بالعثور على جثة صحفى يعمل بدار نشر وعدة مواقع فنية داخل شقته، وبانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة تبين للواء خالد شلبى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن المجنى عليه مصابا بجرح ذبحى برقبته وطعنتين بجسده فارق على إثرها الحياة.
كما أكدت التحريات أنه يقيم بمفرده بعد انفصاله عن زوجته، وأن طليقته هى التى اكتشفت الجريمة، بعد أن حضرت وصديقتها للاطمئنان عليه .
