وزارة البيئة توقع بروتوكولا مع هندسة عين شمس لتحسين الأوضاع البيئية

الإثنين، 28 ديسمبر 2015 11:27 ص
وزارة البيئة توقع بروتوكولا مع هندسة عين شمس لتحسين الأوضاع البيئية الدكتور خالد فهمى - وزير البيئة
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد اليوم الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، توقيع بروتوكول للتعاون المشترك بين جهاز شئون البيئة وكلية الهندسة بجامعة عين شمس فى مجال "إعداد دراسة جدوى لمشروع تحسين الأوضاع البيئية ورعاية النخيل والاستخدام الاقتصادى لمنتجاته الثانوية فى الواحات البحرية"، وبالتعاون مع جمعية التنمية الذاتية برئاسة العالم حامد موصلى، وذلك بالمركز التعليمى الثقافى (بيت القاهرة) بالفسطاط.

وقد وقع البروتوكول المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، والدكتور محمد أيمن عاشور عميد كلية الهندسة، حيث يأتى البروتوكول، فى إطار الجهود الوطنية المبذولة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع الحفاظ على البيئة ومواردها، بما يحقق التنمية المستدامة ومستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة، وبما يتماشى مع سياسات الجهاز فى حرصه على إعداد الدراسات عن الوضع البيئى وصياغة الخطط القومية لحماية البيئة والمشروعات المطلوبة إضافة إلى إعداد الخرائط البيئية لمناطق التنمية الحالية والمخطط تنميتها.

وأشاد الدكتور خالد فهمى بالتعاون مع كلية الهندسة، موضحا حرص الوزارة على تعميم التعاون مع كليات الهندسة بكافة أنحاء الجمهورية، خاصة فى مجال إعداد دراسات تقييم الأثر البيئى وتقييم المشروعات الصناعية.

وأضاف أن هذا التعاون يأتى فى إطار حرص الجهاز على الاستفادة من مجالات الخبرة العلمية والعملية والبحثية، وكذا التجارب الناجحة التى قامت بها كلية الهندسة فى مجال الاستخدام التنموى للبواقى الزراعية، وخاصة المنتجات الثانوية للنخيل فى إنتاج مشغولات ذات طابع تسويقى جيد وكذلك إنتاج سماد عضوى مما يسهم فى القضاء على سوسة النخيل الحمراء كهدف قومى والحد من البواقى الزراعية والحرائق المنتشرة داخل الزراعات والذى يؤثر بطبيعة الحال على البيئة والاقتصاد القومى.

وفى هذا الصدد، قامت الوزارة بالتعاون مع أحد المعامل بالواحات وكلية الهندسة والمركز القومى للبحوث ومجلس المدينة بالواحات للحد من تراكم البواقى الزراعية والاستفادة منها فى التنمية بما يتوافق مع البيئة ويعمل على تحسين الخدمات البيئية وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، وحرصا على دمج المؤسسات والمعاهد الوطنية والكفاءات التى تسهم فى إعداد وتنفيذ برامج الحفاظ على البيئة والاستفادة منها فى إعداد الدراسات وتنفيذ المشروعات البيئية التجريبية، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات والمؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لدعم الجهود الوطنية لحماية البيئة ومواردها الطبيعية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة