نتائج "تحقيقات بريطانيا" تزلزل الإخوان ..القيادات الجديدة تحمل الحرس القديم مسئولية الانهيار .. عضو بمكتب الإرشاد: حاولنا الإطاحة بمحمود عزت وفشلنا.. وقيادى إخوانى يحمل الجماعة بلندن مسئولية التوابع

الجمعة، 18 ديسمبر 2015 03:28 م
نتائج "تحقيقات بريطانيا" تزلزل الإخوان ..القيادات الجديدة تحمل الحرس القديم مسئولية الانهيار .. عضو بمكتب الإرشاد: حاولنا الإطاحة بمحمود عزت وفشلنا.. وقيادى إخوانى يحمل الجماعة بلندن مسئولية التوابع محمود عزت
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عمقت نتائج التحقيقات البريطانية حول نشاط جماعة الإخوان، أزمة الجماعة الداخلية، بعدما حملت مجموعة القيادات الجديدة، مسئولية ما أعلنته الحكومة البريطانية حول ارتباط التنظيم بالتطرف.

وحمل أنس حسن، القيادى الإخوانى، ومؤسس شبكة رصد الإخوانية، إخوان لندن، مسئولية التقرير الذى أصدرته الحكومة البريطانية حول الجماعة، وأكد وجود علاقة بين التنظيم والتطرف.

وقال مؤسس شبكة رصد الإخوانية فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك": "تقرير بريطانيا صدر عقب محاولة فريق إبراهيم منير، ومحمود حسين، ومحمود عزت التى بائت بالفشل، فى إقالة مسئولى القيادات الجديدة"، واصفا التقرير بالعقاب الجماعى لمجموعة عواجيز الإخوان .

وتابع: "التقرير البريطانى يهدف لحث الإخوان على تقديم أطروحات فكرية وسياسية تضمن عدم تعريفهم كإرهابيين، الغرب ذكى ودائما يضع السيف على رقبتك كى تسعى أن تأخذ براءة، وهذا ليس بعيد عن الصراع الدائر داخل الجماعة".

فيما قال محمد صابر، عضو اللجنة المركزية لشباب الجماعة: "طرفى الأزمة داخل التنظيم لابد أن يحاسبوا على ما فعلوه بنا، وما وصلت له الجماعة من أوضاع حتى الآن".

من جانبه، كشف على بطيخ، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان، تفاصيل أزمة الجماعة، موضحا أن "الأزمة ظهرت فى شهرى إبريل ومايو حول نقاط هامة، وحول استراتيجيات العمل للمستقبل، فلما اختلفت قيادات الجماعة، قلنا نحتكم إلى مجلس الشورى (الأعضاء الباقون فى مصر حوالى 56 عضوًا) وكانت الملاحقات الأمنية قد اشتدت".

وأضاف فى بيان له: "تساءلنا هل المجلس القديم الذى لا نكاد نصل إلى عضو منه إلا بشق الأنفس هو الذي يحكم أم مجلس جديد يتكون من العاملين المتحركين هو الذي يحكم على المستقبل، وتوافقنا على وضع تعديل لائحى يوافق عليه الشورى القديم لانتخاب شورى جديد يتخذ قرارات للمستقبل".

وكشف بطيخ أن الطرف المتواصل مع (منير - حسين) أصر على أن يبقى عزت فى موقعه ولا يدخل انتخابات، ورفضنا ذلك بشدة لأنه لم يحدث مع أى من المرشدين السابقين ولا يتماشى مع الشورى ولا مع اللوائح، أصروا على ذلك، وفهمنا أنه يراد لمجموعة أن تدير باسم عزت الذى لا نراه ولا نكلمه، وأنهم يعلمون أن الأغلبية الانتخابية ضدهم.

واستطرد :"انسحب عدد من أعضاء اللجنة الإدارية وكونوا لجنة إدارية ثانية، وارتكبوا أكبر خطأ أمنى إذ نزل للإعلام محضر اجتماعهم بالأسماء وذكروا فيه كل أعضاء اللجنة الإدارية الحاضرين والغائبين حتى الذين ضموهم لهم" ، لافتا إلى أن نائب المرشد محمود عزت مختفى أكثر من المرشد نفسه محمد بديع ولا يستطيع أن يدير الجماعة، ومكتب الإرشاد قبض على معظمه ولم يبق إلا ثلاثة يشاركون وأربعة مختفون".

وأكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن المخاربرات البريطانية تخترق تنظيم الإخوان، و تعمل بكل قوة من أجل عودته للمشهد السياسى المصرى وأن مثل هذه التحقيقات توظفها الحكومة البريطانية من أجل دعم تواجد التنظيم فى مصر.

وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" إن لندن تمارس النفاق السياسى فهى تدعم التنظيم الإخوانى سراً، وتفتح أبواب اقتصادها لأمراء المال الإخوانى فى التنظيم الدولى، ثم تعلن أنها ضد العنف والإرهاب وتبحث فى أنشطة الجماعة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة