فى يومها العالمى...كيف حمى حسام مصطفى إبراهيم اللغة العربية على طريقته

روح لا تعرف اليأس، رغبة فى تقديم المساعدة دون مقابل، اللغة العربية همه والوصول إلى الكمال هدفه، يمكن أن تصفه بأنه أخر الرجال المحترمين، رجلاً أهدر وقته من أجل تحيا اللغة العربية، شعاره الوحيد فى معركته ضد الجهل كان "أكتب صح" هذه الجملة الشهيرة والعزيزة على قلوب مبتكرها وكذلك متابعيها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، والتى تجمع حولها العاشقين من كل مكان، والراغبين فى التعلم والمعرفة، صفحة جمعت الصحفيين حولها من كل مكان، بهدف نبيل أسس له صاحب الفكرة من البداية "حسام مصطفى إبراهيم"، هذا الذى وهب نفسه للغة العربية فقد من أجل تعود إلى وضعها القديم من جديد.

محب للغة العربية، لم يكتفى بنشر تعليقات من فترة لأخرى على صفحته الشخصية حتى يتعلم منها مريدى اللغة ومحبيها، بل أصر على أن تكبر الفكرة وتتبلور أكثر من ذلك، وتتحول من مجرد صفحة على فيس بوك إلى موقع يقدم محتوى منتظم ووافى سواء للصحفيين أو حتى أى شخص راغب فى تطور لغته العربية، موضوعات يومية ينشرها من خلال هذا الموقع الذى يقدم من خلاله خدمة مجانية للغة العربية، لا تهدف إلى ربح فقط يهدف إلى صونها، حسام هذا الصحفى الشاب، الذى تحول من مجرد صحفى ديسك ينشر أخطاء زملائه ويسخر منها، بل وقف هو فى موقف من تعلم العلم وعلمه، أراد من خلال هذه الصفحة والموقع الذى يحمل نفس الأسم فيما بعد أن يقدم خدمة جليلة للغة العربية التى فقدناها.