وزير الصحة البرازيلى: سلامة الطرق على رأس أولويات الدول النامية

عقد المؤتمر العالمى الثانى حول "السلامة على الطرق" فى العاصمة البرازيلية "برازيليا"، الذى ضم حوالى 1500 ممثل عن الحكومات والمجتمع المدنى لمناقشة وضع سلامة الطرق فى كل دولة، يومى الأربعاء والخميس، برعاية مشتركة من منظمة الصحة العالمية.

وقال وزير الصحة البرازيلى مارسيلو كاسترو، إنه يجب على دول العالم أن تبدى التزامها بسلامة الطرق عقب إعلان برازيليا، الذى تم أمس الخميس مع نهاية المؤتمر الدولى للسلامة على الطرق.

وشدد كاسترو ، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من العاصمة البرازيلية "برازيليا"، على أن سلامة الطرق هو أمر شديد الأهمية بالنسبة للدول النامية مثل البرازيل ومصر والهند وغيرهم، لافتا إلى أهداف الإعلان والتى تتضمن: رفع مستوى الوعى بمخاطر الطرق، حماية مستخدمى الطرق وكذلك إعادة تأهيل الضحايا.

وفى حوار لـ"اليوم السابع" مع وزير النقل المغربى محمد بوليف، الذى كان من ضمن الحضور فى مؤتمر السلامة على الطرق، علَّق الوزير: " نأمل أن تركز جامعة الدول العربية على سلامة الطريق فى برنامجها السنوى وأن تجعل لها مخططا إقليميا".

وأضاف أن الحضور العربى لم يكن فى أعلى المستويات فى المؤتمر لذلك لم يتم تمرير عدد كبير من القضايا، كما أن الدول الأفريقية لم تستطع أن تنظم منتدى عن السلامة الطرقية كما ينظم فى أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية وهو أحد المطالب الرئيسية التى من شأنها أن تساعد أن تحقق الأهداف.

بدورها، أشارت الدكتورة هالة صقر مسئول برنامج الوقاية من الإصابات بالمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية فى حديثها مع "اليوم السابع"، إلى أن الإعلان هو "خطة البداية" وهو ما اتفقت عليه الدول حول خطة النصف الثانى من عقد العمل الدولى من أجل الوصول إلى التنمية المستدامة ولكن التحدى لايزال هو التنفيذ.

وأوضحت أن عدد الوفيات على الطرق مازال ثابتا (1,2 مليون شخص سنويا) حول العالم، الشىء الذى أشارت إلى صقر بالإيجابى، "لأنه يجب النظر إلى الأمر فى سياق الزيادة السكانية وزيادة عدد المركبات على مستوى العالم".

ومع نهاية المؤتمر، قالت كاريسا إتيان، مدير منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، إنه "حان وقت العمل الآن"، مشيرة إلى أنه ينبغى على الدول، أن تعمل معا لتحقيق هدف السلامة على الطرق خلال السنوات الخمس المقبلة من عقد العمل الدولى.

كما حث فلور ليشوت، مدير برنامج شباب من أجل سلامة الطرق، على أن يكون هناك تمكين للشباب للعمل على سلامة الطرق.