من العدوى للكاميرات.. 5 سيناريوهات رعب تعيشها البنات فى الـ"Spa"

الأربعاء، 11 نوفمبر 2015 06:00 ص
من العدوى للكاميرات.. 5 سيناريوهات رعب تعيشها البنات فى الـ"Spa" سيناريوهات رعب عن الـ"Spa"
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أنا عايزة أروح ساونا بس خايفة..." بعد كلمة خائفة يمكنك أن تترك القوس مفتوحًا لعشرات المخاوف التى تراود الفتيات وتحرمهن من الاستمتاع بتدليل جسدها بالمساج والساونا وغيرها من الخدمات التى تقدمها المنتجعات الصحية "Spa".

وبمجرد أن تعلن الفتاة رغبتها فى الذهاب إلى "السبا" للاستفادة من مزايا "الساونا" العظيمة فى إزالة الجلد الميت وتنظيف الجسم وإنعاشه ولتمنحها جلدا متوردا وناعما تسمع إلى تحذيرات كثيرة يمكن أن نحصرها فى 5 سيناريوهات رعب شائعة عن الساونا.

"الكاميرات"


أول تحذير تسمعه البنت بطرق مختلفة هو أن يتم تصويرها فى السبا بعد أن تخلع ملابسها، وأن أدوات التجسس فى هذه الأماكن كثيرة تبدأ من الكاميرات ولا تنتهى بالمرايا المزدوجة.

سيناريوهات الرعب لا تقتصر على تصوير الفتيات فحسب ولكنها قد تمتد إلى تخويفهن من محاولات ابتزازهن فيما بعد بهذه الصور، لهذا يكون أول ما تسأله عنه البنت هو "مكان سبا مضمون" ولا نعرف تحديدًا كيف تتأكد أنه مكان مضمون لكن يكفى ألا تكون طالته فضيحة سابقة بالتلصص على فتاة أو نشر صور لها.

"الأمراض"


تواجه حمامات البخار والساونا الكثير من الاتهامات الصحية، بداية من تسببها فى الأمراض الجلدية وصولاً إلى الإجهاض. وحين تعلن البنت نيتها الذهاب إلى "الساونا" تسمع بالتأكيد عن حكاية فتاة تشوهت للأبد بسبب عدوى من "السبا" أو عروس واجهت مشكلة صحية مستعصية قبل أيام من زفافها بعد أن ذهبت للسبا استعدادًا للفرح، وهى المخاوف الحقيقية إلى حد كبير حيث حذر الأطباء من أن انتقال اللوفة والإسفنج والأدوات المستخدمة فى الحمامات المغربية من مستخدمة لأخرى يهدد بانتقال العدوى والأمراض الجلدية، كما أن استخدام أصحاب المنتجعات الصحية لأنواع صابون ومستحضرات استحمام غير موثوقة قد يعرض المرأة للخطر.

"الحسد"


تربط الكثير من الفتيات بين التعرض لمشاكل صحية بسبب العدوى أو قلة النظافة فى "السبا" وبين الحسد، فتروى الفتيات حكايات مرعبة عن المرة التى كشفت فيها جسمها أمام الأخريات فى السبا ومن وقتها لم يعد جسمها كما كان، أو الفتاة التى اكتسى ظهرها بحبوب لم تذهب أبدًا بسبب حسد الأخريات لها أو تدهور حالة شعرها بعد أن كشفته فى المكان.

"التعرى"


تخشى الكثيرات من لحظة كشف أجسادهن أمام أخريات، وتشعر بالرعب من فكرة أن ترى أخريات أن جسدها ممتلئ أو غير متناسق، وتخشى أخريات أن تنكشف ندبة قديمة أو آثار جراحة أجرتها بعد أن تخلع ملابسها لتلقى المساج أو دخول الساونا.

"التحرش"


بعد انتشار الحكايات عن الشذوذ أصبحت الكثير من الفتيات تخشى أن تتعرض للتحرش داخل حمامات البخار والسبا، ليس تحرشا من رجل ولكن من فتاة أو امرأة أخرى، وتخشى أكثر أن يكون المكان مشبوهًا أو موصومًا بمثل هذه الممارسات وهى لا تعلم عنه شيئًا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة