.jpg "واشنطن بوست: كلينتون تصدت بسهولة لسهام الجمهوريين داخل الكونجرس")
وقالت الصحيفة إن كلينتون تصدت بسهولة للاستجواب الجمهورى الشائك عن مقتل أربعة أمريكيين فى الهجوم الذى وقع عام 2009، وأضافت أنها خرجت سالمة من الجلسة عالية المخاطر فى شهادتها حول دورها فى الحدث.
وقبيل عام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فإن المواجهة المتوقعة منذ زمن بعيد تتصادم مع السياسات الرئاسية، رغم أن كلينتون وأعضاء اللجنة المنتقاة لم يتحدثوا عن وضعها فى مقدمة السباق الجمهورى.
وحاول كل من الطرفين إثبات أنه الأقوى، وأصرا على أنهما يركزان على معرفة الخطأ الذى وقع عندما هاجم مسلحون المنشأة الأمريكية قبل ثلاثة أشهر من ترك كلينتون لمنصبها. ودافع الديمقراطيون عن قيادة كلينتون، واتهموا الجمهوريين مرارا باستخدام لجنة التحقيق الخاصة للسعى للحصول عن معلومات مضرة بها، بينما سعى الجمهوريون إلى إيجاد صلة بين قرار كلينتون قبل وأثناء الهجمات وبين القتلى الأمريكيين الأربع الذين سقطوا فيه، إلا أنهم عانوا ليثبتوا أنها مسئولة بشكل مباشر أو مقصرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة تأتى فى لحظة تعيد فيها كلينتون تقديم نفسها باعتبارها الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى للرئاسة الأمريكية بعد عدة أشهر شهدت فيها حملتها تراجعا حادا، وكان جزءًا من هذا التراجع سببه معالجتها للجدل حول استخدام حساب بريد إلكترونى خاص أثناء توليها الخارجية.
وكانت كلينتون قد أدت أداءً قويا فى أول مناظرة ديمقراطية الأسبوع الماضى، وتعزز موقفها بإعلان نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن عدم سعيه للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطى.
موضوعات متعلقة..
كلينتون تصمد 8 ساعات فى جلسة استماع وتقر بمسئولية مقتل السفير فى بنى غازى
