ويضم المهرجان عددًا كبيرًا من الفعاليات التى تستمر على مدار الأيام الأربعة، حيث تقرر أن تكون هناك جلسات صباحية للقراءة، تتوزع على ثلاثة أماكن فى نفس التوقيت، وكلها أماكن تعليمية، حيث يقرأ الشعراء قصائدهم فى ساحة مجمع الكليات العلمية (المجمع الطبى)، وكذلك فى ساحة مجمع الكليات بسبرباى، إلى جوار ثلاث مدارس عامة وخاصة فى المرحلة الإعدادية والثانوية.
وفى التوقيت المسائى للأمسيات ستتوزع أنشطة المهرجان على ثلاثة مقاهٍ بالتوازى أيضًا فى نفس التوقيت، هذا إلى جوار إقامة احتفالية شعرية كبرى بساحة مسجد السيد البدوى، الذى يعد أبرز معالم المدينة.
وتقدم فرقة التنورة التراثية عدة عروض فنية متنوعة على هامش هذه الاحتفالية، ويختتم المهرجان فعالياته فى حديقة نادى طنطا الرياضى، بأمسية شعرية وعروض فنية تقدمها فرقة كفر الشرفا للغناء الريفى، التابعة لهيئة قصور الثقافة، وقد تقرر أن يكون حفل الافتتاح بحضور وزير الثقافة المصرى حلمى النمنم، ومحافظ الغربية سعيد كامل، بقاعة المجلس الشعبى المحلى بمدينة طنطا، فى الخامسة من مساء الجمعة الثلاثين من أكتوبر.
ويضم المهرجان شعراء من عدة دول أجنبية هى: المكسيك، كولومبيا، روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، إيطاليا، فرنسا، الدنمارك، إلى جوار عدد من الشعراء من العالم العربى من: المغرب، الجزائر، تونس، العراق، لبنان، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان. ويشاركهم ثمانية عشر شاعرًا مصريًا من مختلف أنحاء الجمهورية.
والمهرجان تنظمه جمعية شعر للأدباء والفنانين بالغربية التى تأسست حديثا، ويرأس مجلس إدارتها الشاعر محمود شرف، وتدعم المهرجان عدة جهات عامة وخاصة، هى: محافظة الغربية، جامعة طنطا، مكتبة الإسكندرية، الهيئة العامة لقصور الثقافة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، شركة إيجى أوتو، شركة إسكان، بالإضافة إلى وجود عدد من الرعاة المحليين.
تجدر الإشارة إلى مشاركة عدد من الأسماء البارزة فى عالم الشعر، منها: اللبنانى عباس بيضون، العراقى صلاح فائق، والمصرى رفعت سلام، بالإضافة إلى عدد من الأسماء الأجنبية البارزة، منها: الإيطالى كلاوديو بوتسانى، المكسيكية بيلار رودريجيث، والدنماركى نيلس هاو.
يقام على هامش المهرجان معرض للكتاب، تنظمه الهيئة العامة للكتاب، وتشارك به مكتبة الإسكندرية وهيئة قصور الثقافة، وعدة دور نشر خاصة، كما تعقد مكتبة الإسكندرية ورشة عل على مدار يومين؛ السبت والأحد 31 أكتوبر و1 نوفمبر، تحت عنوان “المشهد الشعرى الراهن”، تتناول الورشة واقع الشعر المصري، وإشكالياته، ويشارك بها أكثر من خمسين شاعرًا وكاتبًا من مختلف أنحاء الجمهورية، وتتوزع أنشطتها على خمس موائد مستديرة تدور عناوينها حول ذات الموضوع.
يذكر أن هذا النشاط الثقافى المتنوع يعتبره المسئولون عن جمعية شعر للأدباء والفنانين بالغربية نقطة البدء فى الطريق الذى تأسست بسببه الجمعية؛ حيث يسعى القائمون عليها لخلق مناخ ثقافى حيوى وفعال لخدمة المجتمع بمدينة طنطا وبالدلتا عموما، إذ تعانى هذه المنطقة من غياب شبه تام لمثل هذه النوعية من الأنشطة، وإيمانًا منهم بأهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه مؤسسات المجتمع المدنى فى عملية التنوير وزيادة الوعى لدى المجتمع.
موضوعات متعلقة..
مهرجان الشعر فى دورته الأولى موضوع "حدوتة مصرية"
