ردود فعل واسعة لجولات السيسى العربية.. مطالب بإقامة تحالف عربى يضم مصر والسعودية والإمارات والكويت.. خبراء: القاهرة والرياض ركيزة الوطن العربى.. والتعاون العربى- العربى سيحد من تمدد إيران بالمنطقة

الأحد، 04 يناير 2015 10:38 م
ردود فعل واسعة لجولات السيسى العربية.. مطالب بإقامة تحالف عربى يضم مصر والسعودية والإمارات والكويت.. خبراء: القاهرة والرياض ركيزة الوطن العربى.. والتعاون العربى- العربى سيحد من تمدد إيران بالمنطقة السيسى
كتب خالد النادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمع الباحثون فى العلاقات الدولية على أن تلاقى مصالح البلدان العربية وتطابق وجهات النظر بينها أنشأ تحالفًا ضمنيًا بينهم، مؤكدين أن الدول العربية تجمعها مصالح مشتركة فى ملفات تعد الأخطر على الصعيد الدولى والإقليمى مثل مكافحة الإرهاب الدولى فى المنطقة العربية وقطع ذيول التطرف فى الوطن العربى.

من جانبه، قال محمد محسن أبو النور، المحلل السياسى والباحث المتخصص فى العلاقات الدولية، إن هناك حالة من حالات التحالف الضمنى بين الدول العربية "مصر والمملكة العربية العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة فضلا عن البحرين والأردن"، ويمكن القول إن هذا التحالف نشأ نتيجة تلاقى المصالح وتطابق وجهات نظر تلك البلدان حول قضايا الأمن الإقليمى، مشيرًا إلى أنه على رأس قضايا الأمن قضية محاربة الجماعات التكفيرية المسلحة التى نشأت فى الفترة التى أعقبت ثورات الربيع العربى.

وأضاف أبو النور فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تلك المصالحة تتصف بالاستراتيجية أى أنها طويلة المدى، ممثلًا على ذلك بتعامل الدول الخليجية بحزم مع ملف صعود الإسلام السياسى فى فترة ما بعد الربيع العربى، كما كان الملك عبد الله الثانى عاهل الأردن أول زعيم على الإطلاق يزور مصر فى أعقاب عزل مرسى.

وأكد المحلل السياسى أن تلك التفاهمات تكللت بتوقيع تلك البلدان مجتمعة بالإضافة إلى العراق على بيان جدة واصفة بالداعم فى محاربة تلك العواصم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ودعم الحكومة العراقية وبناء تحالف عربى- عربى على حد قوله، للحد من التمدد الإيرانى فى المنطقة خاصة مع تزايد حدة التوتر بين طهران والمنامة فى الأيام الأخيرة.

كما قال الدكتور عبد الرؤوف الريدى، سفير مصر السابق بـ"واشنطن"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يسير بخطى ثابتة فى إطار العلاقت الخارجية، مؤكدًا أن التطور فى العلاقات المصرية مع السعودية والإمارات والكويت والبحرين مهم جدا، ويمكن أن يبنى علية إصلاح الأوضاع السياسية بالمنطقة وأحوال العالم العربى بشكل عام.

وأضاف السفير السابق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المنطقة العربية مهمة للعالم ويجب أن يتم السيطرة عليها من قبل الدول السيادية بالمنطقة، مشيرًا الى الدور الرئيسى والمحورى الذى تقوم به هذه الدول، مؤكدا أن هذه الدول هى الركيزة العربية أمام العالم.

وأكد الريدى على أن التوجهات السياسية لكبرى الدول العربية أصبحت واحدة خصوصا بعد ثورات الربيع العربى، مشيرًا إلى أن ظهور الجماعات الإرهابية يستدعى التعاون العربى لرأب الصدع والسيطرة على البؤر الإجرامية فى الوطن العربى.

وأضاف الدكتور عبد الرؤوف الريدى أن تعاون الدول العربية السيادية له دور كبير فى الحد من الخلاف المصرى القطرى، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية القطرية قاربت على الاستقرار، مؤكدًا أن وضع قطر بعد 30 يونيو كان مؤسفًا.

كما قال الدكتور حلمى شعراوى، الرئيس السابق لمركز الدراسات الأفريقية، إن عودة مصر إلى الاتحاد الأفريقى، تعتبر ردا لحقها إلى مكانتها التاريخية، وردا لاعتبار الربيع العربى مهما كان الخلاف حول نظم الحكم، لأن الشعوب هى التى تعرف طريقها وليس "حكماء الاتحاد" الذين تدور حول معظمهم الأقاويل.

وأضاف رئيس مركز الدراسات الأفريقية السابق فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن حديث الربيع الأفريقى الذى لوحت به انتفاضة شعب "بوركينا فاسو"، ستأخذ تفاعلاته طريقها أكثر خلال عام 2015 .

وكان قائد الجيش فى بوركينا فاسو قد تولى مهام رئيس الدولة، بعدما أعلن الرئيس بليز كومباورى الذى واجه احتجاجات شعبية واسعة النطاق غير مسبوقة، التخلى عن الحكم بعد 27 عامًا فى سدة الرئاسة.

موضوعات متعلقة..
التليفزيون الكويتى يذيع وصول "السيسى" على الهواء مباشرة تقديرًا للرئيس










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة