"إيلى موصيرى" و"عدس" و"سامسون" أسماء سطعت فى سماء الفن المصرى

الإثنين، 12 يناير 2015 03:57 ص
"إيلى موصيرى" و"عدس" و"سامسون" أسماء سطعت فى سماء الفن المصرى راقيه ابراهيم
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أواخر القرن التاسع عشر، عرفت مصر السينما، من خلال بعض العروض السينمائية التى بدأت فى الإسكندرية، وإبان تلك الفترة وحتى منتصف القرن العشرين، سيطرت الطائفة اليهودية على صناعة السينما المصرية تمثيلاً وإنتاجاً وتوزيعاً وإخراجاً، وبزغ فى الأفق السينمائى أسماء يهودية منها توجو مزراحى وراقية إبراهيم وموصيرى وعدس وساسون غيرها.

واتخذت هذه الشركات اليهودية من إدارة دور العرض، واحتكار توكيلات المعدات السينمائية، وتوزيع الأفلام الأجنبية، وسيلة للتجارة فى مصر، وتعد مؤسسة "باتيه" التى أسسها اليهودى شارل باتيه، أول واحدة تقيم دور عرض فى الإسكندرية والقاهرة، وكذلك سينما "جوزى بالاس" التى أسسها إيلى موصيرى، والتى أقامت دور عرض فى مصر والإسكندرية والقاهرة وبورسعيد والسويس، وشركة "إخوان بوليتى إيلى" التى امتلكت العديد من السينمات منها الكورسال الصيفى والشتوى ولوكس القاهرة وفريال بالإسكندرية وراديو القاهرة والإسكندرية.

ولم يقتصر نشاط اليهود السينمائى فى ذاك الوقت على امتلاك دور العرض وتوزيع الأفلام الأجنبية، بل أسس بعضهم أستوديوهات سينمائية ومنها "استديو لاما" وأستوديو "توجو"، وبعض الشركات الإنتاجية منها "شركة النسر" لايلى ابتكمان و"أفلام راقية" و"أفلام الكواكب"، حسبما أشار أحمد رأفت بهجت فى كتابه "اليهود والسينما فى مصر".

ومنذ أوائل القرن العشرين وحتى عام 1961 لم يتجاوز عدد الأفلام التى تم إنتاجها بأموال يهودية الـ100 فيلم، أى ما يقرب من 9% فقط من إجمالى الأفلام التى تم إنتاجها حتى ذلك التاريخ، حيث كان هناك زخم فى الإنتاج السينمائى.

وبدأت مرحلة الخفوت بالنسبة للسينما اليهودية عقب نكسة 1967، مباشرة، وانتشرت أفلام الجاسوسية بعد حرب 1973 ومنها "الصعود إلى الهاوية" للنجمة مديحة كامل وإخراج كمال الشيخ، و"مهمة فى تل أبيب" للنجمة نادية الجندى إخراج نادر جلال، وغيرها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة