نائب لبنانى: تدخل الجيش السورى الحر منع مجزرة للعسكريين المختطفين

أعلن النائب اللبنانى جمال الجراح عضو "كتلة المستقبل" أن "الجيش السورى الحر هو من سعى إلى وقف قتل العسكريين اللبنانيين المختطفين من أجل استمرار المفاوضات".. قائلا لولا تدخل الجيش السورى الحر مشكورا فى اللحظات الاخيرة، لكنا شهدنا مجزرة قد حلت بالعسكريين".

وكشف الجراح فى تصريح صحفى اليوم عن أن "هناك مساع لا تزال مستمرة وجدية يقوم بها بعض الاشخاص لاطلاق العسكريين، لكن من الممكن أن يكون لها وقع اكبر مع اتخاذ الحكومة القرار بالتفاوض أو المقايضة "مع السجناء الإسلاميين".

وأوضح أنه "لا يمكن القول أن هناك مفاوضات حتى الأن الآن، بل هناك مساع يقوم بها عدد من الأشخاص الخيرين للافراج عن الجنود الرهائن، لكن ليس هناك مفاوضات بالمعنى الجدي"، مشيرا إلى أن "هذه المساعى لا تزال مستمرة وجدية وآخرها كانت تلك التى تدخل فيها الجيش السورى الحر الذى منع قتل الجنود بعد التوتر الذى حدث فى عرسال".

وأضاف: "اعتقد أن الحكومة اللبنانية ستتخذ قرارا بالتفاوض والمقايضة من أجل الجنود الرهائن، وستشكل خلية ازمة تفاوض بطريقة غير مباشرة مع جبهة النصرة وداعش وتنقذ العسكريين، والحكومة ادرى بالآليات التى ستتبعها، لكن عليها أن تتخذ القرار".

وتابع: "ان عدم الافراج عن العسكريين يعطى انطباعا لدى اللبنانيين بأنه لماذا يكونون فى المؤسسة العسكرية اذا كانت الدولة لا تسأل عنهم، أو اذا كانت الدولة تعتمد على مفاوض لا يظهر الا كل 13 يوما مرة، أو على خلية ازمة لا تقول ماذا تفعل؟".