الفجالة.. ملجأ أولياء الأمور لشراء مستلزمات العام الدراسى الجديد..المنطقة تستقبلهم بزيادة %10 عن الموسم الماضى.. وأولياء الأمور: «مضطرين نشترى»

الأربعاء، 10 سبتمبر 2014 10:02 ص
الفجالة.. ملجأ أولياء الأمور لشراء مستلزمات العام الدراسى الجديد..المنطقة تستقبلهم بزيادة %10 عن الموسم الماضى.. وأولياء الأمور: «مضطرين نشترى» قبل العام الدراسى إقبال كثيف من أولياء الأمور لشراء الأدوات المدرسية المعروضة بشارع الفجالة
كتبت - آية دعبس " نقلاً عن العدد اليومى"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل بداية كل عام دراسى بقليل تبدأ الأسرة المصرية فى الاجتهاد لتوفير مُستلزمات أبنائهم من أقلام وكشاكيل وملابس لقضاء الموسم الدراسى، وبرغم ارتفاع الأسعار فى كل مرة عن سابقتها والتى لا تخلو من استغلال بعض التجار للأجواء، لا تجد الأسر سبيلا سوى التوجه إلى «الفجالة» أشهر الشوارع المعروفة بتوفير الأدوات التى يبحثون عنها وأرخصها تكلفة.

أكد على فتح الله، بائع بأحد المحال، أن هذا الموسم جيد إلى حد كبير، نظرا لبدئه قبل موعده بفترة كبيرة، منذ نهاية شهر رمضان، مضيفا: «الأسعار لم تختلف كثيرا عن العام الماضى، لكن العام الماضى لا يُعوض، فالإقبال والمبيعات التى كانت يتم تجميعها فى نهاية كل يوم تؤكد أن العام الماضى كان أفضل كثيرا»، لافتا إلى أن أكثر الأشياء مبيعا هى الأقلام الرصاص والجاف برغم وجود زيادات تصل إلى %10 للدستة الواحدة.

وأوضح أن أغلب التجار يستوردون الأقلام، التى تتراوح أسعار الأقلام من 50 قرش حتى 2 جنيه ونصف للواحد منها، والرصاص من 25 قرشا وصولا لجنيه ونصف، والمساطر من 25 قرشا حتى 2 جنيه، و«الأستيكة» من 25 قرشا حتى جنيه ونصف، والمقالم الشعبيات منها أسعارها 2 جنيه فى الدستة وتصل إلى 45 جنيها، وهناك الأنواع الأعلى منها تبدأ من 72 جنيها حتى 360 جنيها للدستة، أى ما يوازى 30 جنيها للقطعة الواحدة، وهى مُجسم للبيانو وتعزف مقطوعات موسيقية عند استخدام الطالب لها.

أما عن جودة المنتجات الصينية، فشدد البائع على أن البضائع الصينية تتربع على عرش السوق، ورفض وصفها بالبضاعة «الفالصو»، فقال: «لا تصدقوا الكلام أن بضاعة الصين أى كلام، البضاعة الصينى درجات، والتاجر المصرى بيختار الدرجة الـ65 عشان تكون رخيصة وعلى أد أيد الزبون، لكن بضاعتهم بتتصدر لأوروبا».

«حسين محمد» بائع جملة بأحد منافذ توزيع لمصنع بالفجالة، أكثر الكشاكيل التى تشهد سحبا مُكثفا من السوق هى الـ56 ورقة و120 ورقة، والكشكول السلك 80 ورقة و100 ورقة، المستورد والمصرى، لكن هذا العام لم يشهد كثافة من حيث الإقبال من تجار القطعة، مشيرا إلى أن بعض الأقلام وصلت أسعارها إلى 126 جنيه، والمقصات الخاصة بالأطفال 30 جنيها، والأقلام المصنوعة من «الباغ» وصلت أسعارها إلى 42 جنيها، والأقلام الرصاص «السنون» سعر الدستة 90 جنيها، والبرايات المستوردة 45 جنيها، أما الألمانية منها فكانت أسعارها 27 جنيها ونصف لـ30 واحدة منها، وذات الشكل البيضاوى 14 جنيها ونصف، وشكل كرة القدم وألوانها 54 جنيها، ودستة الأقلام ذات الأربعة الألوان 10 جنيهات ونصف.

من جانبها، أكدت إحدى السيدات الموجودات بالفجالة بصحبة اثنين من بناتها، أنها لم تجد فارقا كبيرا فى الأسعار عن العام الماضى فيما يتعلق بالكشاكيل والأقلام، موضحة أن فى كل دستة أقلام وجدت جنيها واحدا إضافيا، لافتة إلى أنها لم تشتر الكتب الخارجية الآن انتظارا لاختيار المُعلمين فى الدروس الخصوصية للكتب المفضلة بالنسبة إليهم.

وأَضاف محمد علاء، ولى أمر لتلميذ بالصف السادس الابتدائى، وطالبة بالثالث الإعدادى، أن ارتفاع جاء كنتيجة طبيعية لارتفاع البنزين والسولار، مشيرا إلى أن الزيادة فى الكتب الخارجية حوالى 3 جنيهات فى كل كتاب، موضحا أنه اشترى لأبنائه 15 كتابا خارجيا حتى الآن.

وتابع: «كتاب الصف السادس الابتدائى وصل لـ18 جنيها، والأقلام زادت حوالى 4 جنيهات العام الماضى اشتريت الدستة بـ16 جنيها، أما هذه المرة فوصلت لـ20، وهى زيادة مبالغ فيها، والتجار مش بتفرق معاهم، وبيقولوا 3 جنيه مش هاتفرق فى حاجه، لكن إحنا محدودى الدخل 3 جنيه فى 3 جنيه هتضيع مرتباتنا، اللى مش معاه فلوس هيضطر يشترى بالقطعة أغلى الأسعار عليه لكن هانعمل ايه مضطرين نشترى».












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة