مواطن يتهم مستشفى طنطا الجامعى بقطع وريد الرئة حال إجراء عملية "دوالى" لزوجته.. وجراحة "الأوعية الدموية" تؤكد: لديها عيب خلقى وتم إجراء اللازم طبيا نحوها فى الحال

الأربعاء، 20 أغسطس 2014 08:14 م
مواطن يتهم مستشفى طنطا الجامعى بقطع وريد الرئة حال إجراء عملية "دوالى" لزوجته.. وجراحة "الأوعية الدموية" تؤكد: لديها عيب خلقى وتم إجراء اللازم طبيا نحوها فى الحال المريضة
الغربية – محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المواطن "محمد أحمد العزب" من مدينة طنطا، أن زوجته "هانم أحمد يوسف"، تعرضت لحالة إهمال طبى داخل مستشفى طنطا الجامعى، وصلت لقطع وريد الرئة أثناء إجرائها عملية الدوالى، مؤكدا أن حالة السيدة فى تدهور تام دون أدنى رعاية من الأطباء، ونزفت أكثر من 7 لتر دم تم استعاضتهم وهى فى حجرة العمليات من خلال أكياس الدم والبلازما.

وأكد زوج المريضة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن زوجته "هانم أحمد يوسف" دخلت المستشفى لإجراء عملية "الدوالى" بالقدم اليسرى، فقام الأطباء بقطع وريد الرئة من نفس القدم بسبب إهمالهم الطبى، مما دعاه لتحرير محضر إثبات حالة رقم 3ح 7/8/2014 بنقطة شرطة المستشفى الجامعى.

وأضاف العزب أنه تقدم بشكاوى رسمية إلى الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس جامعة طنطا، والدكتور أيمن السعيد عميد كلية الطب شرح فيها الحالة كاملة، وما تعرضت له زوجته من إهمال طبى كاد يودى بحياتها، محذرا من تكرار حالات الإهمال داخل المستشفى، كما طالب من رئيس الجامعة ومدير عام مستشفيات الجامعة باتخاذ اللازم طبيا نحو الحالة لإنقاذها من الموت ومحاسبة المقصرين والمشاركين فى هذا الإهمال.

وطالب "العزب" الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتدخل ومحاربة الإهمال داخل المستشفيات، مؤكدا أن هناك آلاف الحالات تتعرض للإهمال يوميا وهناك حالات تتعرض للوفاة وأخرى لبتر أجزاء من جسدها من جراء الإهمال الطبى وعدم الرعاية، على حد وصفه.

ومن جانبه، أكد الدكتور حسن عبد العاطى، رئيس وحدة جراحة الأوعية الدموية بطب طنطا، أن المريضة "هانم" كانت تجرى جراحة استئصال دوالى وريدية بالساق اليسرى فى وحدة جراحة الأوعية الدموية بقسم الجراحة العامة بطب طنطا، ومثل هذه الحالات يقوم بإجرائها الأخصائيون بالوحدة "المدرسون المساعدون".

وأضاف فى تصريح صادر عن وحدة الأوعية الدموية، أنه أثناء الجراحة تبين وجود عيب خلقى يتمثل فى اتصال الشريان الرئيسى بالوريد الرئيسى للطرف السفلى الأيسر وهذا العيب لم يكن واضحا فى الأشعات التى تم عملها قبل الجراحة، والمعتادة فى مثل هذه الحالات، ما يستلزم فصل الشريان عن الوريد وإصلاح كل منهما بصورة منفصلة للحفاظ على الدورة الدموية للطرف السفلى بالكامل.

وتابع "عند اكتشاف هذه المشكلة داخل غرفة العمليات قام الأطباء باستدعاء السادة الاستشاريين من غرف العمليات المجاورة، حيث لم تكن الحالة تستدعى تواجدهم قبل ذلك، وقاموا بالإجراء الجراحى المطلوب وتقديم الخدمة الطبية على أكمل وجه، ومن المتعارف عليه فى جراحة الأوعية الدموية، أن مثل هذه الجراحات تستغرق وقتا طويلا لإتمامها بالدقة اللازمة، ويقوم بها فريق طبى من جراحين ومساعدين وليس شخص بمفرده.

وتابع، نظرا لعدم وجود أماكن خالية بالعناية المركزة استمرت متابعة الحالة داخل غرفة العمليات لمدة يوم كامل مع السماح لأهلها بزيارتها من وقت لآخر للاطمئنان عليها أثناء المتابعة بغرفة العمليات، وتم خروجها إلى العنبر بعد استقرار حالتها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة