عشرات الورش التدريبية لتعليم الرقص الهندى قدمتها "سو"، إلا إنها فى كل مرة تشعر وكأنها الأولى، وتوليها الاهتمام والإعداد ذاته وتقول: "فى كل مرة لازم أخد معايا الورشة أغنية بحبها، وأحضر لها رقصات سهلة، وأحرص على إعداد رقصات أكثر مما أحتاجها حتى يكون بإمكانى تغيير الرقصات حسب مستوى المشتركين معى، والأهم من كل حاجة إنى ما ينفعش أدخل وأنا مكشّرة، مهما كانت حالتى أو ظروفى النفسية لازم أدخل بابتسامة وأمتص المشتركين، لكن بعد لحظات وبمجرد الاندماج مع الموسيقى تتلاشى أية مشاعر سلبية عندى".
"وأنا برقص هندى بحرك كل عضلة فى جسمى، كأنى بمارس رياضة، لكنها رياضة بتخلينى مبسوطة ومستمتعة وأنا بعملها وبدخل فى مود حلو بسبب الموسيقى، والألوان اللى بلبسها، بالتالى ودنى بتبقى مبسوطة بالموسيقى، وعينى مبسوطة بالألوان، وروحى مبسوطة لأنى بعمل حاجة بحبها" باختصار تلخص "سو" أسباب تعلقها بالرقص الهندى، وتتابع "الموسيقى الهندية بتشرح حالتى النفسية اللى ما بقدرش أوصفها بالكلام، وبلاحظ التأثير نفسه على المشتركين اللى بتنعكس سعادتهم عليا وبلاقى نفسى مبسوطة بدرجة مضاعفة".
ترى "سو" أن السينما هى كلمة السر وراء إقبال الكثيرين على كل ما يتعلق بالهند من موسيقى وملابس ورقص أيضًا، وتقول: "الهند لديها إنتاج سنيمائى ضخم قد يصل إلى 1000 فيلم سنويًا، يحرصون من خلالها إبراز الجوانب المتفردة فى حياتهم وتراثهم المميز، كما تساعد الأفلام على إبراز أوجه التشابه بيننا وبينهم حتى فى الحياة الاجتماعية مما يجعلهم أقرب إلى قلوب الكثيرين".
المدربة سو علام أثناء إحدى ورش تعليم الرقص الهندى
المدربة بالشال الهندى
المدربة سو علام
إطلالة هندية كاملة
