إلى أحمد فؤاد نجم

لساك غنا وتنهيد بحلم وليد
واقف على السكة بلبس جديد
ولد صغير مع أنه سبعينى
ساب عينى تسرح فى الكلام وتفسر..
وتفرز الناس ما بين نبيه وبليد
يا نبض ثورة عمره ما تأخر
جى ف تمامه يظبط المواعيد
"ويلف الدنيا الدوارة
ومعاه المشرط والبلسم
على صوت النغمة الهدارة"
ويهز مشاعر بإشارة
وإشارته رقيقة وجبارة
صدقنى مش كلمة مدح
ولا شكر ولا صك جدارة
أنا قلبى اتعلم للمغنى..
ولا عمره ف لحظة هيستغنى
عن صوتك مع حس إمام
والغنوة مش بس كلام
دى حكاية وقصة وحدوتة..
وبتضرب للعقل سلام
أنا شفتك من قبل زمان..
طايح ف الدنيا بنجومك
بتفرق أفراح من يومك
وبتشحن للأمة أدان
لساك بتقيد مابتطفى
وكلامك يكشف ما بيخفى
فبيظهر للخلق ميدان..
يتلموا ف وقت الفوران
ويغنوا وياك أعانيهم
عن صدق الكلمة وخطاويهم
وكمنك شاعر بركان
ماطلبتش فى الدنيا مكان..
ولا مال ولا جاه ولا سلطان
وما حدش شافك بتهرول..
وتغنى عشان السلطان
وجميع الناس عارفينك
واحد من بينهم إنسان
بيقيد وينور بنجومه..
ونجومك ف الضلمة جنان..
مش أنت أبوهم يا منور
والكلمة ف شعرك فدان
مش عايز أطول فى الكلام
واستعرض صورة وأفلام
لكنى ف السجن لاقيتك
ع الحيطة كلمة وغليان
سلاية ف عين السجان
والعنبر مليان ألوان
عنبرتك أجمل عنوان
فى خيال الشعب الغلبان
واسمع غنا الولهان:
يا بو النجوم يا خال
آدى مصير ف الخلخال
أجمل كتير أبدع
بهية للأجيال
ولا عمرها هتميل
يابو النجوم يا جميل
يابو النجوم يا جميل
يابو النجوم يا خال.