خلال مناقشة أعمالهم الأولى..

الكتاب الشباب يعترفون بأهمية ورش الكتابة

الإثنين، 24 يناير 2011 04:56 م
الكتاب الشباب يعترفون بأهمية ورش الكتابة الكتاب الأربعة
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترف الكتاب الشباب "مصطفى ذكى" و"دينا يسرى" و"جيلان شمسى" و"مينا ناجى" بأهمية تفعيل ما سموه "ورشة الكتابة"، قبل صدور الكتاب.

أشار بعض الكتاب الشباب خلال الأمسية التى أقامها صالون دار العين أمس الأحد لمناقشة أعمالهم الأولى، الصادرة عن الدار، إلى أهمية دور المحرر الأدبى، فى قراءة الأعمال، ومراجعتها، ومناقشتها معهم، مشيرين إلى أن الشاعر أشرف يوسف محرر دار العين، ناقش معهم أعمالهم، ولم يفرض رأيا جماليا، أو فنيا، على أى عمل من هذه الأعمال.

وأشار الشاعر مينا ناجى، مؤلف ديوان "سحر حقيقى" إلى أن اشتراك محرر دار العين فى قراءة الديوان، كان بمثابة عين إضافية تقرأ عمله من منظور مختلف، مؤكدا على أن يوسف لم يلزمه بمعايير جمالية مسبقة، ولم يفرضها عليه.

وعقب الشاعر أشرف يوسف أن تحرير الكتب يكون دائما أسهل مع الكتب غير الأدبية، موضحا أن تحرير الأعمال الأدبية، يجب أن يكون بموافقة المؤلف نفسه، وعن رضا وحب تجاه المحرر الأدبى، قائلا: "لاحظت فى المؤلفين الأربعة ميزة خاصة بهم، فكلهم يهتمون بكتبهم، وأغلفتها، وإخراجها الفنى، وكل منهم كان لديه ما تعلمته منه".

وقرأ مصطفى ذكى قصة من مجموعته "مشهد من ليل القاهرة" بعنوان "هالة"، فيما قرأت دينا يسرى قصة بعنوان "حذاء"، وقرأت جيلان الشمسى من مجموعتها "يوما ما سأكون شمسا" قصة بعنوان "7 أغسطس 2006".

وأشار مصطفى ذكى إلى أن إلقاء القصص يختلف عن إلقاء الشعر، مؤكداً على أن بعض القصص تربك متلقيها، وتجعله بحاجة لإعادة قراءة سطورها مرة أخرى.

وعقب القاص محمد عبد النبى إلى أن فرحة أول كتاب تكون غير معتادة، قائلا: "إلقاء القصص يأتى بالتمرين المستمر، وينجح القاص عبر تلافى أخطاء الإلقاء، أن يتواصل مع متلقيه، وضرب المثل بإلقاء القاص الكبير الراحل يحيى الطاهر عبد الله لقصصه، وعلق عبد النبى على قصص ذكى أنها تمثل تجربة الخروج إلى العالم، والانفتاح عليه، بدلا من حصر التجربة فى الذاتية".

وأشار القاص إبراهيم عادل إلى أن كتابة القصة القصيرة تمر بمأزق فى الفترة الأخيرة، بعد تأثرها بمتطلبات السوق، واتجاه أغلب الناشرين إلى نشر الرواية، بدلا من المجموعات القصصية، محييا فى "ذكى" و" الشمسى" و"يسرى" اتجاههم لكتابة المجموعة القصصية.

وعلق القاص محمد الفخرانى أن قصة "هالة" لذكى بها "لقطة" قصصية مميزة، فيما تحمل قصص "جيلان الشمسى" توترا فنيا، أما قصص "دينا يسرى" فتحوى نوعا من اللّعب الفنى مع الحدوتة الرومانسية، مشيرا إلى أن فكرة "متطلبات السوق" التى فرضت انتشار الرواية، على حساب القصة، ربما تتغير، ويبدأ السوق الأدبى فى الاتجاه نحو نشر المجموعة القصصية مرة أخرى، منتصرا لها على حساب الرواية.

وأشارت القاصة "دينا يسرى" إلى أن اسم مجموعتها "غزل البنات" مستوحى من جدتها التى كانت تشتريه لها، والتى كانت تحرص أيضا على قراءة الحواديت لها، قائلة: كان لجدتى فضل كبير علىّ وكان لابد أن أهديها الكتاب.

وأوضحت جيلان الشمسى أنها تجاوزت مع كتابها مرحلة "التكوين" الأولى، مؤكدة على رغبتها فى أن ترى كتابها منشورا، وأوضحت الشمسى أنها وجدت صعوبة فى نشر مجموعتها القصصية، فى الكثير من دور النشر، لكنها لم تجد هذه الصعوبة مع دار العين، التى رّحبت بكتابها، ولمست اهتمام القائمين على الدار، وخصوصا الناشرة فاطمة البودى.

وأكدت الناشرة فاطمة البودى على سعادتها بالكتاب الأربعة، وبروحهم الإبداعية المتميزة، واعترافهم بمساعدة أصدقائهم لهم فى قراءة القصص، وإبداء الآراء فيها، وتمنت لهم أن يكونوا كتابا كبارا، وأدباء متميزين فيما يكتبونه مستقبلا، وأشارت إلى حماسها لنشر أعمالهم الأولى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة