![](images/issuehtm/images/youm/fest25/1.jpg)
وشارك فى المهرجان الذى استمرت فعالياته على مدار أربعة أيام فرق تمثل بعضا من أعرق التقاليد الموسيقية التى وجدت حول شواطئ البحر المتوسط؛ مثل: "الكفافة" من مصر، و"فرانسيسكو سوسيو" من إيطاليا، و"سيبريدا فويس ليماسول" من قبرص، و"كيكلوس" للفنون الشعبية من اليونان، وغيرها من الفرق.
![](images/issuehtm/images/youm/fest25/2.jpg)
وقدم "مهرجان موسيقى الشعوب" للجمهور فى دورته الثانية آلات وإيقاعات وألحانا غير معروفة؛ حيث يعد المهرجان بمثابة نافذة على مجموعة من الموسيقيات والآلات والأساليب والأنماط الموسيقية التى أبدعتها وحافظت عليها شعوب البحر المتوسط إلى يومنا هذا، ليُظهر ذلك التعاون الذى لابد أن يحدث نتيجة الوجود القوى لثقافة موسيقية مشتركة من قبل شعوب أوروبا والبحر المتوسط.
![](images/issuehtm/images/youm/fest25/3.jpg)
يذكر أن جميع الفرق المشاركة التى تؤدى الموسيقى التقليدية تُظهر الحب والاحترام للتراث الموسيقى، كما تعمل على الحفاظ على التقاليد حيّة من خلال مساهماتهم الخاصة فى تكوينها وأدائها. ويعد هذا المهرجان المكان الذى يمكن فيه للجمهور المشاهدة والمشاركة، من خلال الرقص والموسيقى، فى أشكال تعبر عن المشاعر الحقيقية والقوية التى لا يمكن أن تترك أى شخص دون تأثير.
![](images/issuehtm/images/youm/fest25/4.jpg)
وترتبط موسيقى الشعوب تاريخيًّا بطقوس وسياقات اجتماعية معينة كالتراث الصحراوى والبدوى فى جنوب الوادى فى مصر، والأغانى الشعبية فى جنوب فرنسا وإيطاليا، وتولى هذه الأشكال من الموسيقى أيضا أهمية خاصة للارتجال والعفوية والتى تمثل سمة مهمة جدا للموسيقى العربية.
![](images/issuehtm/images/youm/fest25/5.jpg)
![](images/issuehtm/images/youm/fest25/6.jpg)
![](images/issuehtm/images/youm/fest25/7.jpg)