الأزمة أعمق من مجرد احتفال خارج عن القيم المألوفة، والنسق الأخلاقي المتعارف عليه، فالواقع أن مجتمعنا الذي يدعي حمل شعلة الأخلاق وراية القيم، هو نفسه يعاني تصدعات نفسية وقيمية تجعله ينتهك خصوصية الغير ويبتهج بنشر الفضائح وأخبار النميمة، وينصب من نفسه قاضيا وحكما على أخلاق الآخرين.