مونيكا يوسف من ضحية للتنمر إلى بطلة فيلم فائز في مهرجان كان

الجمعة، 24 مايو 2024 07:05 م
مونيكا يوسف من ضحية للتنمر إلى بطلة فيلم فائز في مهرجان كان مونيكا يوسف
كتب علي الكشوطي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحولت مونيكا يوسف، إحدى بطلات الفيلم التسجيلي "رفعت عيني للسما" المشارك في مهرجان كان السينمائي من فتاة كانت تتعرض للتنمر، إلى بطلة يفوز فيلمها بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي .

وكانت ذكرت مونيكا يوسف، خلال ندوة صحفية لصناع الفيلم في اليوم السابع، إنها قبل مشاركتها في فريق مسرح بانوراما برشا، في المنيا والذي يدور حوله الفيلم، كانت فتاة عادية جدا، وكانت تتعرض للتنمر بسبب خشونة صوتها.

وأضافت مونيكا يوسف أنها كانت تتعرض للتنمر في الشارع، ولذلك كانت تقتصد في الحديث مع الغرباء حتى لا يسمع صوتها أحد ويتنمر عليها، حتى أنها في المنزل كانت قليلة الكلام.

وأوضحت مونيكا يوسف أنها انطلقت بعدما شاركت في فريق مسرح الشارع بانوراما برشا في المنيا، وأنها عرفت قيمة صوتها واكتشف الجميع أنها قادرة على الغناء وأنها موهوبة.

وأكملت مونيكا أن أهلها منحوها الحرية التامة في الزواج وقتما تشاء، وأنها فتاة من ضمن 7 بنات وأسرتها تتعامل معهن بمسئولية وتمنحهن الحرية.


ويتناول الفيلم التسجيلي قصة 6 فتيات يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء، إذ تحلم ماجدة بالسفر إلى القاهرة لدراسة المسرح والعمل كممثلة، وتحلم هايدي بأن تكون راقصة باليه، بينما تحلم مونيكا بأن تكون مغنية مشهورة، يتابع الإعلان هذه الأرواح المتفردة، بينما يمر عليهن العمر وينتقلن من كونهن مراهقات إلى نساء صغيرات.

ويعتبر فيلم (رفعت عيني للسما) أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها، بالإضافة إلى أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحداً من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع وجائزة العين الذهبية من مهرجان كان.

فيلم (رفعت عيني للسما) من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، ومن إخراج ندى رياض وأيمن الأمير اللذين سبق أن عُرض لهما الفيلم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة