فى أحد أيام عام 1922 استدعت مسز كارتر، مديرة مدرسة السنية، عبدالرحمن أفندى محمد الموظف بهيئة المساحة، ووالد الطالبة توحيدة، لتخبره بأنه وقع الاختيارعلى ابنته المتفوقة
رحلة عامرة بالكفاح والتحدى والبحث عن تلقى العلم داخل وخارج مصر قضتها توحيدة عبد الرحمن خلال سنوات عمرها، حتى وصلت بأن تكون أول طبية مصرية يتم توظيفها فى الحكومة المصرية سنه 1933..
مفيدة عبد الرحمن هو الاسم الذى احتفل به محرك البحث العالمى "جوجل" صباح اليوم، لإحياء ذكرى ميلادها الـ106، وهى أول محامية ترفع دعاوى أمام محكمة النقض في مصر.