كتبت عدة أوراق بحثية ومقالات عن الشعبوية اليمينية التى تغزو بأفكارها العالم، وتتخذ عدة أشكال وتجليات عبر العالم، بداية من ظهور عشرات الأحزاب الأوروبية مرورًا بترامب، وصولًا إلى ظهور حكام
قبل الحادث الإرهابى فى مسجد الروضة ناقشت فى مقالى الأسبوعى هنا، قواعد التغطية الإعلامية للإرهاب، وذلك على هامش استضافة قناة تليفزيونية أحد الإرهابيين الذين شاركوا فى حادث الواحات،
أثار حوار عماد أديب مع الإرهابى الليبى ضجة وجدلا ونقاشا بين مؤيد ومعارض، واستند كل فريق إلى انطباعات وأحكام ذاتية تسعى لتحقيق مصالح سياسية أو مهنية أو تصفية حسابات،
ناقشت فى مقال الأسبوع الماضى إشكالية تاريخية ممتدة فى تاريخنا المعاصر هى الانقسام الثقافى والاستقطاب السياسى بين القوى المدنية «شبه العلمانية» التى تدعو للحداثة ودولة المواطنة
تمارس المؤسسات الأمريكية أو الأوروبية، سواء كانت حكومية أو خاصة، كل أعمالها بمهنية عالية ودقة متناهية، بما فى ذلك الكذب والتضليل، أو كما يقال بالعامية «اللوع».
التحول فى أزياء المصريين ومظهرهم الخارجى يعكس ثقافتهم المتحولة، ويؤكد أن التحول فى شخصية المصريين وثقافتهم بديهية لا تقبل النقاش، صحيح أنه تحول بطىء
فى سنوات الثورة المصرية نجح المصريون فى كسر الخوف الموروث من السلطة بكل رموزها، وأثبتوا قدرتهم المتنامية على تحدى تلك الرموز فى دولة نهرية مركزية عريقة كمصر.
الربيع العربى وما قبله.. عنوان ورقة فكرية عميقة ورصينة قدمها د.حمد المرزوقى، ونشرها فى كتاب صغير فى حجمه، كبير فى معناه وبنيانه. والمرزوقى واحد من أهم المفكرين السعوديين.
بعد مرور ست سنوات على ثورة أو انتفاضة 25 يناير أصبح الخطاب العام فى مصر يتقبل بسهولة مقولة إن 25 يناير مؤامرة أو فوضى لم يكن المجتمع أو الدولة فى حاجة إليها.
الوهم الأول أن الحراك السياسى الذى بدأ بتونس، وانتقل سريعا إلى مصر وليبيا وسوريا واليمن هو ظاهرة واحدة ممتدة، شكلت ما عرف بثورات العرب،
أصبح لدينا قانون بتأسيس نقابة للإعلاميين، وقانون لتشكيل ثلاث هيئات للإشراف على الإعلام وتنظيمه، وربما تقييده، وهى: مجلس وطنى للإعلام،
عزيزى القارى.. بدايةً كل سنة وأنت طيب، مضى عام 2016 بخيره وشره.. ويا رب العام المقبل يكون أفضل لك ولكل المصريين.. العام الماضى كان صعبا..
اليوم تكمل ثورة 25 يناير عامها الرابع، وهى أعظم تحرك شعبى فى تاريخ مصر، وأيضا هى أكبر ثورة غير مكتملة،