بايدن يصدم أنصاره في أولى مناظرات الانتخابات الأمريكية 2024.. ودعوات قوية للانسحاب.. توماس فريدمان ينصح الديمقراطيين بـ"البحث عن بديل".. خبراء يصفون أداءه بـ"الكارثي".. ومطالب بـ"مرشح أصغر" لمواجهة ترامب

الجمعة، 28 يونيو 2024 08:00 م
بايدن يصدم أنصاره في أولى مناظرات الانتخابات الأمريكية 2024.. ودعوات قوية للانسحاب.. توماس فريدمان ينصح الديمقراطيين بـ"البحث عن بديل".. خبراء يصفون أداءه بـ"الكارثي".. ومطالب بـ"مرشح أصغر" لمواجهة ترامب الرئيس الأمريكى - جو بايدن
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل 4 أشهر من انطلاق سباق الرئاسة الأمريكية 2024، تصدرت مسألة عمر الرئيس الأمريكي جو بايدن وقدرته على تمثيل الحزب الديمقراطي فى الانتخابات وقيادة البلاد مخاوف الناخبين الديمقراطيين ومسئولى الحزب على حد سواء ، لاسيما بعدما وصف أدائه فى أول مناظرة رئاسية بالكارثي والباهت والضعيف.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن بايدن كان يأمل في بناء زخم جديد لمحاولة إعادة انتخابه من خلال الموافقة على المشاركة فى المناظرة الرئاسية قبل شهرين تقريبًا من ترشيحه رسميًا. وبدلاً من ذلك، أثار أدائه المتعثر والمفكك ليلة الخميس فى أول مناظرة فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية موجة من الذعر بين الديمقراطيين وأعاد فتح النقاش حول ما إذا كان ينبغي أن يكون مرشحهم على الإطلاق.

وعلى مدار 90 دقيقة، كافح بايدن ذو الصوت الخشن لتوصيل رسالته ومواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب الحاد، مما أثار الشكوك حول قدرة الرئيس الحالي على شن حملة قوية وتنافسية قبل أربعة أشهر من الانتخابات. وبدلاً من تبديد المخاوف بشأن عمر بايدن، جعل بايدن، البالغ من العمر 81 عاماً، من الأمر القضية المركزية.

وتبادل الديمقراطيون، الذين دافعوا عن الرئيس لعدة أشهر ضد المشككين فيه – بما في ذلك أعضاء إدارته – المكالمات الهاتفية والرسائل النصية المحمومة في غضون دقائق من بدء المناظرة، حيث أصبح من الواضح أن بايدن لم يكن في أفضل حالاته. وفي حالة من اليأس عمليا، لجأ البعض إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن الصدمة، في حين ناقش آخرون فيما بينهم على انفراد ما إذا كان الوقت قد فات لإقناع الرئيس بالتنحي لصالح مرشح أصغر سنا.

ودعا الصحفى والمعلق السياسى الأمريكى توماس فريدمان بايدن إلى الانسحاب من السباق الانتخابى بعد أدائه فى المناظرة الرئاسية.  وقال فريدمان، فى مقال رأى بصحيفة نيويورك تايمز: "الرئيس بايدن صديقي. لكن يجب عليه أن يتنحى عن السباق".


ودعا الكاتب عائلة بايدن وفريقه السياسي إلى "التجمع بسرعة، وإجراء أصعب المحادثات مع الرئيس، لإعطاء أفضل فرصة ممكنة لردع تهديد ترامب في نوفمبر المقبل ." مضيفاً: "يجب على الرئيس أن يعلن عدم ترشحه لإعادة الانتخاب".

ومن جانبه، قال خبير استراتيجي ديمقراطي مخضرم دعم بايدن بقوة علناً: "بايدن على وشك مواجهة تصعيد من الدعوات للتنحي. كان لدى جو بئر عميق من المودة بين الديمقراطيين. ولكن هذا البئر جف."

وتابع: "الأحزاب موجودة من أجل الفوز. الرجل الذي يقف على المسرح مع ترامب لا يمكنه الفوز. الخوف من ترامب خنق الانتقادات الموجهة لبايدن. وسيؤدي الآن نفس الخوف إلى تأجيج الدعوات المطالبة بالتنحي."

وقالت مجموعة من الديمقراطيين في مجلس النواب إنهم كانوا يشاهدون المناظرة معًا، واعترف أحدهم، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، بأنها كانت "كارثة" بالنسبة لبايدن. وقال الشخص إن المجموعة كانت تناقش الحاجة إلى مرشح رئاسي جديد.

ومن ناحية  أخرى، تجاهل بايدن شكاوى الديمقراطيين بشأن أدائه في أول مناظرة مع الرئيس السابق دونالد ترامب وأشار إلى أنه ليس لديه خطط لإعادة التفكير في ترشيحه.

وقال للصحفيين خلال توقفه في مطعم في أتلانتا بعد منتصف الليل بقليل: "أعتقد أننا قمنا بعمل جيد"، وعندما سُئل عن مخاوف الديمقراطيين بشأن أدائه ودعواته للتفكير في الانسحاب من السباق، قال: "لا. من الصعب مناظرة الكاذب."

وأشار، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إلى أن صوته الخشن نابع من مرض بسيط. وقال: "أعاني من التهاب في الحلق". وقال مساعدوه إنه كان يعاني من نزلة برد.

ثم توجه بايدن إلى قاعدة جوية في رحلة في وقت متأخر من الليل إلى فعالية انتخابية بولاية نورث كارولاينا، حيث يخطط لعقد فعالية حاشدة يوم الجمعة.

وأعرب الخبراء السياسيون عن مخاوفهم البالغة بشأن أداء بايدن، بدءًا من سلوكه وحتى الطريقة التي عرض بها نفسه لهجمات ترامب.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة