جُملة من كلمتين فيها الخير كُله لو تعلمون .. فهي تفويض صريح ممن وقع عليه الغُبن والظلم لذات الله سُبحانه هي صرخة لرب البرية مِن ظُلم عِباده وجورهم على حُقوق الغير ..
إنها قلوب الطيبين تلك التي خَلقهُا الله ليسكُن الناس إليها، إنها حبات اللؤلؤ البيضاء ، التي تتبعثر لو وجدت أحدهم حزين أو مهموم .. تلك النجوم التي تتلألأ في سماء دنيانا ، باحثة عن كتف موجوع لتسنده ، عن عين دَامِعة لتمسح حُزنها .
لَعل مَا يَحدُث فى هذه السنوات العِجاف الأخيرة مِما نَراهُ مِن جَفاء بين القلوب أضحى يُبكينا، ولرُبما قُلت عِجاف، مِن شدة قسوة الأغلبية التى لم يَعُد يُشغل بالها.