تستشرس ظاهرة التغير المناخي في العراق، لدرجة أن تداعياتها المتمثلة في تزايد وتيرة التصحر والجفاف وشح المياه، وصلت لحد حرمان آلاف العراقيين، في بعض مناطق محافظة الأنبار غربي البلاد من مياه الشرب.
مدير القسم العام لإدارة حماية البيئة في إيران محمد درويش، أكد أنه بعد الانتهاء من بناء السد التركي إليسو، سيتوقف تدفق المياه بنسبة 100% في نهر الفرات و60% في نهر دجلة.
يتخوف العراق من أخطر أزمة فى تاريخه الحديث والتى تتمثل فى شح المياه التى ستؤدى لتضرر آلاف الأفدنة من المزروعات وتصحر عدد كبير من الأراضى الزراعية، بسبب السدود التركية التى بنتها أنقرة مؤخرا.