بمهارة وفن وإبداع، يصنع أحمد مشهور صاحب الـ26 عامًا أثاثًا منزليًا وتحفًا وأنتيكات بتصميمات جميلة وجذابة تواكب الحداثة والموضة من جريد النخيل..
بدأب وانحناءة خفيفة للظهر، يجلس عبد التواب عبد المنصف زلط صاحب الـ66 عامًا على هيئته المعتادة منذ سنوات، متوسطًا زوجته وحفيده بعزة وكبرياء، ينخرط بسعادة وفخر فى صناعة منتجات الجريد..
بين الزراعات والطرق وأمام البيوت، "عشش" صغيرة مسقفة بالخوص يملؤها حشد من الشباب والرجال يسعون وراء رزقهم بأيادٍ ملتحفة بالشقاء، الكثير من أعواد الجريد المتناثرة وأقفاص الخضر والفاكهة
في كوخ بسيط معرش بالجريد وفوالق الشجر والنخيل، يفوح أريجه على أعتاب قرية الشوبك الغربي فى مدينة البدرشين بالكفاح والشقاء والعمل، يجلس عم فكري منهمكًا في عمله.
داخل حارة صغيرة بمدينة المنيا، يطلق عليها حارة القفاصين، لازالت شاهدة على واحدة من أجمل المهن التراثية التى تمتد لسنوات طويلة، تميزت بها محافظة المنيا، وهى تشكيل جريد النخيل وتحويله إلى تحف فنية ..
نجحت شركة نجع حمادى، إحدى الشركات الحكومية فى إنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة من جريد النخيل، حيث تم إنتاج 15 متر مكعب من الخشب متوسط الكثافة،MDF لأول مرة.
قدم تليفزيون اليوم السابع تقريرا مصورا، مع شقيقين من محافظة أسيوط، يتجولان بين المحافظات من أسوان للمنيا وحتى الإسكندرية، بحثا عن المواسم، لصناعة أقفاص الخضراوات..
سلمت مديرية التضامن الاجتماعى بالمحافظة 21 مشروعا لسيدات الجزيرة الخضراء بمركز ومدينة مطوبس، بناءً على توجيهات اللواء جمال نورالدين، محافظ كفر الشيخ..
قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا من محافظة سوهاج حول تحويل الجريد إلى تحف فنية من "مراجيح وأنتريه وكراسى وكنب" وغيرها من المنتجات.
"هلال وسكينه وجريدة" بهذه الأدوات يفترش عم ربيع الأرض ويبدأ عمله فى صناعة أشكال الأقفاص المختلفة من جريد النخيل ويشكل منها الأثاثات والقطع الفنية المختلفة، بعد خبرة امتدت لنحو 45 سنة فى هذه المهنة.
قال اللواء مهندس محمد أنيس، مستشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن الدولة المصرية تهتم بشكل كبير بإنشاء مصنع لإنتاج أخشاب MDF، وسيتم يتم تنفيذه فى خلال عام بمدينة الخارجة..
فى ساحة كبيرة مقسمة لعشش على أطراف مدينة أجا بمحافظة الدقهلية، يمكث "القفاصة" صابر سلامة وأبناؤه، يتقاسمون الكفاح والشقاء معا، يتسابقون يقلمون أعواد "الجريد" بأيديهم "الشقيانة"..
"صناعة أقفاص جريد النخيل".. حرفة يدوية من التراث القديم يعود تاريخها لمئات السنين، لا يزال أبناء مدينة أجا بمحافظة الدقهلية يمتهنوها.
منذ أكثر من خمسين عاما، بدأت حكاية إبراهيم سلامة صاحب الـ61 عاما، مع صناعة أقفاص جريد النخيل في ساحة كبيرة يعود تاريخها لمئات السنين..
فى رحاب مدينة أجا بمحافظة الدقهلية، جمالا ساحرا يخطف الأنظار، أصوات صاخبة ترنوا بمعزوفتها فى الأرجاء، ترتب وقع خطواتها بتناغم وانسجام، أعواد طويلة
"صناعة أقفاص جريد النخيل".. حرفة يدوية من التراث القديم يعود تاريخها لمئات السنين، لا يزال أبناء مدينة أجا بمحافظة الدقهلية يمتهنوها ويعملون بها ليحافظوا عليها من الاندثار..
التقى "اليوم السابع"، أقدم صناع جريد النخيل فى محافظة الدقهلية، أبناء سعد سلامة الذين عكفوا على صناعة الأسرّة والكراسى والأقفاص من جريد النخيل منذ قديم الزمان..
صناعة الأقفاص من جريد النخل، تتطلب مجهود ومشقة، لا يقدر عليها أى شخص، كادت تنقرض بسبب متاعبها الصحية وقلة العائد المادى الذى تدره وهجرة معظم العاملين.
برعوا في صناعة فوانيس رمضان من جريد النخيل وأصبح شهر رمضان موسما كبيرا لهم ينتظرونه من الحول إلى الحول .. القفاصين بأبو كبير محافظة الشرقية
خلية نحل تعمل من الصباح الباكر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى، يحولون جريد النخيل إلى تحف فنية، ويطورون من أنفسهم للحفاظ على المهنة حتى لا تنقرض، حتى إنهم يصنعون غرف النوم كاملة من الجريد.