محمد إسماعيل أمين: 55 رواية لنجيب محفوظ ستتحول إلى كوميكس

السبت، 08 يونيو 2024 06:00 م
محمد إسماعيل أمين: 55 رواية لنجيب محفوظ ستتحول إلى كوميكس نجيب محفوظ
حاوره عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يُعرف محمد إسماعيل أمين باعتباره كاتبا للسيناريو حيث كتب وشارك في كتابة عدد من المسلسلات والأفلام لكنه عاشق أيضا للكوميكس ومحب لفن يمزج بين السينما والرواية لذا كان أحد المساهمين الرئيسيين في مشروع تحويل روايات نجيب محفوظ إلى كوميكس.

التقينا الكاتب والسيناريست محمد إسماعيل أمين، وتحاورنا معه، وأخبرنا أنه ومجموعة من الرسامين والمؤلفين بصدد تحويل 55 رواية للكاتب الراحل نجيب محفوظ إلى روايات مصورة من نوعية الكوميكس مضيفا أن الخطة الموضوعة لذلك تتضمن إنجاز خمس روايات كل عام للانتهاء من المشروع خلال أحد عشر عاما وقد أجرت معه اليوم السابع حوارا حول الكوميكس ومشروع تحويل روايات نجيب محفوظ إلى روايات مصورة وإلى نص الحوار.

حدثنا في البداية عن مشروعكم الأساسى بتحويل روايات نجيب محفوظ إلى روايات مصورة؟

بدأ المشروع بفكرة سرعان ما تحولت إلى واقع، أسسنا ستوديو خصيصا لهذا النوع من المشروعات أنا وميجو رسام الكوميكس ونحن بصدد تحويل 55 رواية للكاتب الراحل نجيب محفوظ إلى روايات مصورة، الخطة الموضوعة لذلك تتضمن إنجاز خمس روايات كل عام على ان يجرى الانتهاء من المشروع خلال أحد عشر عاما.

لماذا اخترتم نجيب محفوظ لتحويل رواياته إلى كوميكس هل يعود ذلك إلى شهرته؟

ميجو رسام الكومكيس كان لديه مشروع لتحويل رواية أولاد حارتنا وكان بينا أكثر من مشروع مشترك ومن ذلك رواية مشتركة بعنوان يأجوج ومأجوج، وبدأت نقطة التحول لما عرض ميجو تحويل رواية أولاد حارتنا على دار المحروسة ومن ثم دار ديوان.

كيف كونتم النواة الأساسية لمشروع تحويل روايات نجيب محفوظ إلى كوميكس؟

أمضيت وقتا طويلا بمساعدة الرسام ميجو لاختيار عدة عناصر في مجالات الفن والكتابة قبل تكوين ورشة  تساعدنا على البدء في المشروع، والورش التي نظمناها جعلتنا قادرين على التوصل إلى فريق من الكتاب والفنانين الذين يمكنهم إنجاز المشروع، ويمكننا تنفيذ مشروعات أخرى بخلاف تحويل روايات نجيب محفوظ إلى كوميكس.

هل هناك محاولات سابقة لتحويل روايات إلى قصص مصورة "كوميكس"؟

هناك محاولات عدة في هذا السياق بالطبع منها تحويل رواية للكاتب محمد البساطى بعنوان "الخالدية" إلى رواية مصورة فضلا عن رواية أخرى لصنع الله إبراهيم وهى روايته الشهيرة "اللجنة"، وقد عمل على تحويل الروايتين إلى "كوميكس: اثنين من الأجانب أتذكر أنهما من أوكرانيا وإيطاليا على الترتيب.

كيف بدأ شغفك بفن الكوميكس خصوصا أنك سيناريست في الأساس؟

أحببت هذا الفن لأنه فن مهم يمزج بين الرواية والسينما، عملت في البداية مع "ميجو" بشكل فردى قبل أن نتحول إلى العمل المؤسسي بتأسيس ستوديو متخصص في هذا المجال وقد كانت نفطة التحول مشروع نجيب محفوظ.

ما هو الفارق بين القصص المصورة والروايات المصورة؟

القصص المصورة تنشر في مجلات مصورة وعادة ما تكون مسلسلة مثل ميكي وتان وتان ولها موضوعات مختلفة وسياقات متعددة أما الروايات المصورة تختلف عنها في أن كل رواية قائمة بذاتها، لها بداية ووسط ونهاية، وبالتالي لها خط درامي واضح يعتمد على السرد المتوالي ويعمل على إنجازها فنانون وكتاب.

هل توجد تجارب مماثلة لتجربة تحويل روايات نجيب محفوظ إلى كوميكس في الغرب؟

أغلب كلاسيكيات الأدب في العالم تحولت إلى روايات مصورة وعلى رأسها مثلا أعمال شكسبير وروايات شهيرة مثل موبى ديك وغيرها من الأعمال الأدبية المعروفة.

وما أبرز النجاحات التي حققتموها من إنتاج الاستوديو الخاص بكم؟

أول نتاج للتعاون المشترك وللاستوديو الذى اطلقناه رواية اللص والكلاب لنجيب محفوظ، وستتوالى الأعمال مستقبلا، لدينا خطة لتنفيذ ذلك.

فن القصة المصورة له أسماء متعددة في دول مختلفة، حدثنا عن ذلك؟

فن القصة المصورة والرواية المصورة حمل اسم الكومكيس في الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما انتشر عبر العالم، في اليابان تسمى الفنون المصورة مانجا، وفى فرنسا لها اسم مختلف وهكذا.
في فرنسا تسمى القصص المصورة ألبوم إذا كانت مسلسلة تنشر على حلقات وفى الولايات المتحدة الأمريكية تسمى جرافيك نوت، وهكذا تختلف المسميات لكن المهم في النهاية هو المعنى، وإذا كنا نتحدث عن الكوميكس في العالم فلا بد من تذكر أن سلاسل عدة من أنحاء مختلفة حققت انتشارا كبيرا بفضل إمكانات هذا النوع من الفن مثل تان تان وغيرها من مخرجات فن المانجا الياباني.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة