المرشحة الرئاسية الخاسرة فى المكسيك تقدم طعونا أمام السلطات الانتخابية

الثلاثاء، 04 يونيو 2024 09:49 ص
المرشحة الرئاسية الخاسرة فى المكسيك تقدم طعونا أمام السلطات الانتخابية كلوديا شينباوم
مكسيكو سيتى (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت مرشحة يمين الوسط الخاسرة فى الانتخابات الرئاسية المكسيكية زوتشيتل جالفيز أنها ستقدم طعونا أمام السلطات الانتخابية للتنديد بـ"المعركة غير المتكافئة"، وذلك غداة فوز كلوديا شينباوم، مرشحة اليسار فى تلك الانتخابات.

وحققت شينباوم، البالغة من العمر 61 عاما والعمدة السابقة لمدينة مكسيكو سيتي، فوزا ساحقا بنسبة 58% إلى 60% من الأصوات، وفقا للنتائج الجزئية التي أعلنها المعهد الانتخابي الوطني للانتخابات التي أجريت من جولة واحدة.

وقالت جالفيز - في رسالة نشرتها على شبكات التواصل الاجتماعي، ونقلتها قناة (آر تي بي آف) البلجيكية، اليوم الثلاثاء، "أعلم أن النتائج فاجأتنا ولذلك يجب علينا تحليل ما حدث".

وقد حصلت جالفيز، على 26% إلى 28% من الأصوات، واستنكرت ذلك قائلة: "كنا نعلم جميعا أننا نواجه صراعا غير متكافئ ضد جهاز الدولة بأكمله الذي حاول تفضيل مرشحته"، مضيفة: "لا يمكننا أن نتحمل السماح بإجراء انتخابات أخرى كهذه".

وأشاد قادة العالم بانتصار أول امرأة منتخبة رئيسة في تاريخ المكسيك الممتد على مدى 200 عام، لفترة ولاية مدتها 6 سنوات حتى عام 2030.

وستتولى الرئيسة المنتخبة منصبها في الأول من أكتوبر المقبل، خلفا للرئيس المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي أكد انسحابه من الحياة السياسية.

من جهته هنأ الاتحاد الأوروبي كلوديا شينباوم، على فوزها الذي وصفه بالتاريخي كأول رئيسة للمكسيك، مثنيا على الشعب المكسيكي لالتزامه القوي بالديمقراطية الذي ظهر طوال حملة الانتخابات العامة وفي يوم الانتخابات.

وذكرت دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، في بيان صحفي - أن "الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز شراكته الاستراتيجية مع المكسيك المبنية على المصالح المشتركة في العديد من المجالات وعلى الالتزام المشترك بالديمقراطية وحقوق الإنسان والنظام العالمي متعدد الأطراف القائم على القواعد".

وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى العمل مع السلطات المنتخبة حديثا لتعميق التعاون لصالح مواطنينا في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل العلاقات الاقتصادية والتحول الأخضر والأمن والأجندة الرقمية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة