ديتلف فون ليلينكرون.. ماذا فعلت الديون بحياة الشاعر والأديب الألماني؟

الإثنين، 03 يونيو 2024 09:00 م
ديتلف فون ليلينكرون.. ماذا فعلت الديون بحياة الشاعر والأديب الألماني؟ ديتلف فون ليلينكرون
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شاعر وكاتب قصص ومسرحي ألماني، هو الكاتب فريدريش أدولف أكسل فرايهر فون ليلينكرون المعروف بـ ديتلف فون ليلينكرون، الذي ولد في مثل هذا اليوم 3 يونيو 1844، وشهدت حياته مراحل مختلفة ومتنوعة ومضطربة ما بين الاستقرار والديون وغيرهم.

ولد ديتلف فون ليلينكرون في عام 1844 في كيل، وخدم في الجيش وعمل عدة سنوات في وظائف حكومية ثم تحول إلى شغفه وتفرغ للكتابة، وبسب زيادة الديون على الكاتب الألماني التي جاءت نتيجة لممارسة القمار قرر ترك الخدمة العامة واضطر إلى الاستقاله في عام 1875.

أصدر ديتلف فون أول أعماله في عام 1883 بعنوان "نزهات على الخيل لمعاون، وقصائد أخرى"، ثم تلاه بـ "معركة صيفية" في عام 1887، و"تحت الرايات الخفاقة" في عام 1888، ثم "التنزه في المرج" عام 1893، ويعتبر شعره علامات هامة على طريق الحركة الطبيعية الوليدة في أواخر القرن التاسع عشر
ورغم ذلك لم يتمكن ديتلف من التخلص من ديوني حيث أخذ يسافر بين بلد وأخرى ويلجأ إلى الكتابة لكسب  المال حتى يستطيع سداد الديون، وحاول فى عام 1898 القيام برحلة لإلقاء شعره لجمع بعض المال، كما أنجز مسرحية Uberbrettl بسبب ظروف مالية قهرية بعد ذلك بعام، في عام 1901 حل الهدوء فى حياته المضطربة، ونجح بمساعدة أصدقائه فى إيجاد بيت وخصص له القيصر فيلهلم الثاني مبلغ ألفي مارك سنويا.

وتتأرجح قصائده دائمًا بين الطبيعة والرومانسية الجديدة، كما توحى أعماله بتشابهات مع فريدريش نيتشه، ونقده التشاؤمى للثقافة، وتتناول قصائده التى كتبها فى المدن الكبرى مثل قصيدة "برودواى فى نيويورك" موضوعات عدة تناولها فيما بعد التعبيريون، ورحل ليلينكرون عن عالمنا في عام 1909 في ألت رالشتيت ويوجد قبره في مقبرة رالشتيت.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة