أين ميلانيا؟.. غياب ملحوظ لزوجة ترامب يثير تساؤلات عن دورها.. أسوشيتدبرس: ابتعدت عن الفعاليات الانتخابية ولم تظهر أثناء محاكمته بقضية أموال الصمت.. وخبراء: أمر غير معتاد لكنه ليس مفاجئا من السيدة الأولى السابقة

الخميس، 27 يونيو 2024 02:00 ص
أين ميلانيا؟.. غياب ملحوظ لزوجة ترامب يثير تساؤلات عن دورها.. أسوشيتدبرس: ابتعدت عن الفعاليات الانتخابية ولم تظهر أثناء محاكمته بقضية أموال الصمت.. وخبراء: أمر غير معتاد لكنه ليس مفاجئا من السيدة الأولى السابقة ترامب وميلانيا وابنهما بارون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار الغياب التام للسيدة الأولى الأمريكية السابقة ميلانيا ترامب، عن الأضواء تساؤلات وجدلا واسعا فى الوقت الذى يخوض فيه زوجها الرئيس السابق دونالد ترامب حملة انتخابية للعودة إلى البيت الأبيض، ناهيك عن محاكمات جنائية أسفرت إحداها عن إدانته.

وسلطت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية الضوء على هذا الغياب، وقالت إنه بعد أن فوتت ميلانيا العديد من الفعاليات الانتخابية لزوجها فى بدايات هذا العام، بدءا من انطلاق السباق التمهيدى الجمهورى فى أيوا مرورا بحفل انتصار ترامب فى سباقات الثلاثاء الكبير، سألها الصحفيون عما إذا كانت تخطط للظهور فى الفعاليات القادمة، فكان ردها: ابقوا متأهبين.

لكن منذ إدلائها بهذا التصريح فى مارس، وبعد أن صوتت مع ترامب فى السباق التمهيدى فى فلوريدا، ظلت ميلانيا بعيدة إلى حد كبير عن الظهور فى الفعاليات العامة، فيما عدا استثناءات قلية شملت فعالتين لجمع التبرعات فى إبريل، وحفل تخرج نجلها بارون ترامب من المدرسة الثانوية.

وغابت ميلانيا بشكل ملحوظ عن مرافقة زوجها على مدار أيام محاكمته فى قضية أموال الصمت فى نيويورك، والتى استغرقت شهرا. كما أنها لم تكن موجودة عندما صدر ضده حكم الإدانة، أو فى اليوم التالى الذى أدلى فيه بتصريحات فى برج ترامب. ولم تظهر أيضا فى حفل عيد ميلاد دونالد فى 14 يونيو، والذى تم تنظيمه من قبل نادى أنصار ترامب، أو فى أى تجمعات انتخابية عقدت فى الأشهر الأخيرة.

وتقول كاثرين جيليسون، أستاذ التاريخ فى جامعة أوهايو التى تدرس السيدات الأول، أن غياب ميلانيا عن المحاكمات واللحظات الهامة الأخرى غير معتاد، لكنها ترى أنه ليس مفاجئا حى أن ميلانيا تبدو رافضة لإتباع الدور التقليدى العام لزوجة السياسى. فعندما كانت السيدة الأولى، لم تقم بدور بارز، ولم تكن موجودة بشكل منتظم فى حملة زوجها فى انتخابات 2020.


وتتابع جيليسون قائلة لأسوشيتدبرس أن كل ما يفعله أل ترامب يبدو ضد القواعد العادية التى اعتاد أن يتصرف بها المرشحون وزوجاتهم.

ويختلف سلوك ميلانيا عن الكيفية التى اعتمد بها السياسيون الآخرون على زوجاتهم. ففى بعض الأحيان، لجأ السياسيون الذكور إلى زوجاتهم لمحاولة التواصل مع الناخبات الإناث. وربما انضمت الزوجات أيضا إلى المرشحين كوسيلة لمنح الناخبين إحساس أكبر بطبيعة حياة المرشح خارج المشهد السياسى.

فعلى سبيل المثال، خلال السباق التمهيدى الجمهورى هذا العام، سافرت كاسى ديسانتيس زوجة حاكم فلوريدا والمرشح السابق رون ديسانتيس معه، وأجرت مقابلات وشكلت تحالف باسم "أمهات من أجل ديسانتيس" قبل أن يعلق حملته الانتخابية. وكذلك كانت زوجة المرشح فيفيك راماسوامى، د. أبورفا راماسوامى، كانت موجودة فى النشاط الانتخابى، وظهرت عادةً بصبحة طفليهما للحديث عن أهمية العائلة.

وتواصلت أسوشيتدبرس مع نحو 15 شخصا كانوا موجودين فى فعاليات جمع التبرعات الكبرى أو فى نادى ترامب للجولف مارالاجو بفلوريدا مؤخرا. ولم يقل أحد منهم أن قابل ميلانيا ترامب هناك.

ولم يرد مكتب السيدة الأولى السابقة على العديد من طلبات التعليق. وجاء تعليقعا الرسمى الوحيد بعد يومين من إعلان الحزب الجمهورى فى فلوريدا أن نجلها بارون ترامب، البالغ من العمر 18 عاما، قد تم اختياره مندوبا فى المؤتمر العام للحزب. لكن مكتبها نفى الأمر مشيرا إلى التزامات سابقة.

وأثناء محاكمته فى نويويورك فى قضية دفع أموال لشراء صمت ممثلة إباحية فى حملة انتخابات 2016، سأل الصحفيون دونالد ترامب مرارا "أين ميلانيا؟"، لكنه لم يجب أبدا. بينما تحجج أنصاره بالتزامات نجلهما بارون الدراسية باعتبارها السبب الرئيسى لغيابها دون أن ينكروا أن هذا وقت حساس للعائلة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة