نزوح وموت ودمار في غزة.. الأمم المتحدة: مليون شخص يفرون إلى المجهول.. الأغذية العالمى: النزوح الجماعي مروع والاحتياجات هائلة.. والأونروا: نتلقى صورا بشعة من حياة الناس وسط الركام وندعو لوضع نهاية للحرب

الأحد، 02 يونيو 2024 12:00 م
نزوح وموت ودمار في غزة.. الأمم المتحدة: مليون شخص يفرون إلى المجهول.. الأغذية العالمى: النزوح الجماعي مروع والاحتياجات هائلة.. والأونروا: نتلقى صورا بشعة من حياة الناس وسط الركام وندعو لوضع نهاية للحرب الدمار في غزة
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحذيرات متكررة تطلقها وكالات الأمم المتحدة لإنقاذ الفلسطينيين في غزة بسبب الحرب المروعة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضدهم، واجبارهم علي النزوح المستمر من منقطة إلي أخري وقصف جميع الأماكن التي يلجأون إليها مع نقص هائل في الاحتياجات الإنسانية.

قال ماثيو هولينجسورث، مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، إنه يجب فتح ممرات المساعدات في جنوب قطاع غزة بالكامل للسماح بدخول الغذاء والوقود ومواد الإغاثة الأخرى التي تشتد الحاجة إليها.

وحذر، من محدودية الوصول إلى جنوب غزة، مشيرا إلي أن النزوح الجماعي من رفح خلال العشرين يومًا الماضية كان بمثابة تجربة رهيبة ومروعة للعديد من الأشخاص، ونزح معظمهم عدة مرات وكانوا يعتقدون أنهم سيبقون في منطقة آمنة لبقية العام الحرب.

وأضاف المسؤول الأممي: لقد فر النازحين إلى مناطق لا تكفي فيها المياه النظيفة والإمدادات الطبية والدعم، وإمدادات الغذاء محدودة، وتوقفت الاتصالات وقال إن المخاوف المتعلقة بالصحة العامة تتجاوز مستويات الأزمة والحياة اليومية مروعة.

ولفت المسؤول الأممي إلى أن الناس ينامون على أصوات القصف و الحرب بينما تتوغل الدبابات في أجزاء من وسط رفح، التي لا تبعد سوى كيلومترات فقط. ويستيقظون على نفس الأصوات.

وأشار المسؤول الأممي إلى أنه شهد العاملون في المجال الإنساني كميات متناقصة من المساعدات الواردة، وأغلقت مخابز برنامج الأغذية العالمي في رفح أبوابها بسبب نقص الوقود والإمدادات.

وشدد مسؤول برنامج الأغذية العالمي على ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن، مشيراً إلى أن الدعوات السابقة لم تلق آذانا صاغية.

وأضاف المسؤول الأممي : نحن متعبون والناس في الأراضي المحتلة متعبون،وقال: نحن بحاجة ماسة إلى البدء في مساعدة الناس على تجاوز مايحدث بشكل يومي والسعي من أجل البقاء ولذلك يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار.

ووفق المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني فإنه مع نهاية شهر مايو اضطر أكثر من مليون شخص معظمهم نزحوا عدة مرات  إلى الفرار مرة أخرى بحثا عن أمان لم يجدوه أبدا، وأصبحت جميع مراكز الإيواء الـ36 التابعة لوكالة الأونروا في رفح شاغرة الآن.

واستعراضا للوضع في غزة مع دخول الشهر الجديد، قال لازاريني على حسابه على موقع إكس إن الأونروا اضطرت إلى وقف الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية في رفح، ولكنه أكد التزام الوكالة بالبقاء في القطاع وتقديم الخدمات للمجتمعات.

وأضاف مفوض الأونروا أنه تعمل الأونروا في خان يونس والمناطق الوسطى التي يعيش فيها 1.7 مليون نسمة، حيث استأنفت عملياتها في خان يونس بالجنوب على الرغم من الأضرار التي لحقت بجميع منشآتها.

وحذر المسؤول الأممي من استمرار تقلص المجال الإنساني، وقال إن الأونروا سُمح لها باستقبال ما يقل قليلا عن 450 شاحنة في الأسابيع الثلاثة الماضية لدعم العملية الإنسانية. وقال إن ذلك لا يمثل شيئا يُذكر في مواجهة الاحتياجات الكبيرة وفيما يوشك إمداد الوقود في غزة على النفاد

وأشار المفوض السامي للأونروا إلى أن صور مروعة وصلت من مخيم جباليا للاجئين شمال غزة إذ يضطر آلاف النازحين إلى العيش وسط الأنقاض وفي مرافق الأونروا المدمرة وقال المفوض العام للأونروا: إن التدمير سيجلب مزيدا من الدمار ومزيدا من الحزن والغضب والخسائر .

وذكر أن كل الأنظار تتجه نحو الاقتراح الرامي إلى التوصل إلى نهاية لهذه الحرب من خلال وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والتدفق الكبير والآمن للإمدادات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة