ادعى أحد أعضاء البرلمان البريطاني من حزب العمال والحليف الرئيسي لجيريمي كوربين أنه تم اقتراح أن MI5 أصدر إشعارًا تنبيهيًا نادرًا بشأن محامٍ يعتقد جهاز الأمن أنه جاسوس صيني كوسيلة إلهاء عن الحفلات التي عقدها وزراء ومسئولون بريطانيون خلال إغلاقات كورونا فيما يعرف إعلاميا بـ"حفلات بارتيجيت" أو "حفلات داونينج ستريت"، حسبما استمعت احدى المحاكم في المملكة المتحدة.
وفقا لصحيفة الجارديان، أصدر جهاز الأمن تنبيهًا بالتدخل ضد كريستين لي في عام 2022، بعد يوم من اعتذار رئيس الوزراء البريطانى آنذاك بوريس جونسون عن فضيحة بارتيجيت، محذرًا النواب من أنها عميلة صينية مشتبه بها شاركت في أنشطة تدخل سياسى نيابة عن فرع من فروع المخابرات الصينية الحزب الشيوعي (CCP).
واستمعت محكمة صلاحيات التحقيق في لندن إلى أن باري جاردينر، الذي يستعد للعودة كنائب عن حزب العمال في برنت ويست، وهو مقعد يحل إلى حد كبير محل دائرة برنت نورث الانتخابية التي يشغلها منذ عام 1997، أخبر لي أنه قد تم إصدار التحذير "لصرف الانتباه" عن الفضيحة التي يرى كثيرون أنها ساهمت في سقوط جونسون.
وتنفي لي هذه الاتهامات وتتخذ إجراءات قانونية ضد جهاز الأمن مع ابنها دانييل ويلكس، الذي فقد وظيفته مع بعد التنبيه، بحجة أن إصدار التنبيه كان غير قانوني ويتعارض مع حقوقهم الإنسانية.
تم إصدار التنبيه بشأن لي في 13 يناير 2022، بعد يوم من اعتذار جونسون لمجلس العموم عن انتهاك قواعد إغلاق كورونا، وفي جلسة الاستماع يوم الاثنين، قال رامبي دي ميلو، الذي يمثل لي وويلكس، إنه من الخطأ الواضح إصدار الإشعار.
