قالت وسائل إعلام رسمية صينية، إن أحد هواة التاريخ العسكري عثر على مجموعة من الوثائق السرية المتعلقة بالجيش الصيني في كومة من الأوراق القديمة اشتراها بأقل من دولار واحد، وقام بإبلاغ الوحدات الأمنية بالوثائق بعد التعرف عليها نظرا لطبيعتها الحساسة.
ووفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية، لم تذكر التقارير ما هي الوثائق أو ما إذا كان قد تم القبض على أي شخص، بخلاف القول بأنه تم استجواب شخصين متورطين في تجارة الكتب والمجلات المستعملة في الصين.
وأشارت الإندبندنت، إلى أن المشتري، الذي تم تحديده فقط على أنه متقاعد ولقبه تشانج، هو من أشد المعجبين بالتاريخ العسكري وسرعان ما أدرك أن العناصر تحتوي على معلومات مختومة على أنها سرية.
ووفقا لتقرير الإندبندنت، تطورالجيش الصيني بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وهي تفتخر الآن بأكبر قوة بحرية في العالم، وقوة جوية مزودة بمقاتلات شبح متطورة وقوة صاروخية عملاقة تهدف على ما يبدو إلى دعم مطالبات البلاد بجزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، بحر الصين الجنوبي والجزر المتنازع عليها التي تسيطر عليها اليابان، مما أدى في النهاية إلى إخراج منافستها الرئيسية الولايات المتحدة من المنطقة.
وردا على ذلك، عززت الولايات المتحدة علاقاتها مع حلفائها مثل أستراليا والفلبين واليابان وكوريا الجنوبية، في حين عززت مبيعات الأسلحة والتعاون العسكري مع تايوان.
