روت هدى السيد أحمد فرغلي، صاحبة واقعة منعها من الحصول على العلاج الكيماوي، تفاصيل الفيديو، ومنعها من الحصول على علاجها قائلة: "الدكتورة اللي ظهرت في الفيديو المفروض دي اللي كانت تديني العلاج، وقالت لي روحي اصرفيه من الصيدلية، ولقيت صعوبة في الحصول عليه، وطلعت خبطت على باب طبيبة الطوارئ وملفتوش".
وأضافت هدى السيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، مع الاعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى: "خبطت على غرفة الطبيبة أكثر من مرة، وبعدين فتحت الباب قالت لى مقلتكيش ادخلي، وأنتي دخلتي وطلبت منها استفسار، ورفضت الاستجابة ومرضيتش تسمعني وطردتني وطلعت بره ورايا، وطلبت من التمريض يمنع عني العلاج".
وتابعت: "مخدتش جرعة العلاج الكيماوي، وقعدت اعيط وبعدين بنتي بدأت تكلمها وتصور، وماشوفتش النموذج ده قبل كده، وحصل تواصل معايا في المستشفى، وسألوني على العلاج، وقعدت اعيط وأنهرت، وأخذت العلاج تاني يوم، ولكن لقيت منها تعنت جامد، وزعقت لي عشان الفيديو انتشر، وبعض زملاءها كانوا زعلانين علشانها وبيلوموا علي".
وأوضحت هدى السيد، أنها تحصل على العلاج منذ أربع سنوات، والتعامل معها جيد، ولم ترى هذا النموذج من الأطباء، وقبل كده كانت بتتعامل كأنها في مستشفى خاص، مؤكدة أن الدكتورة صاحبة الفيديو كانت تعلم أنها تحصل على جرعة كيماوي، ورفضت السماح لها بتلقي الجرعة.
