نجيب سرور.. مسرحياته شاهدة على عصره حتى الآن وأشهرها "منين أجيب ناس"

السبت، 01 يونيو 2024 06:00 م
نجيب سرور.. مسرحياته شاهدة على عصره حتى الآن وأشهرها "منين أجيب ناس" نجيب سرور
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى ميلاد الشاعر الكبير نجيب سرور، إذ ولد في مثل هذا اليوم 1 يونيو 1932، ولم يقتصر ابداعه على الشعر فقط، بل كان كاتب مسرحى ومخرج وممثل  أيضًا، حقق شهرة كبيرة حتى أصبح أيقونة فى الثقافة المصرية، ورغم شهرته المسرحية، إلا أن نجيب سرور كان شاعرا معروفا له عدد من الأعمال الشعرية، أثرى المكتبة العربية بإبداعاته الشعرية المتميزة، نتاج مشواره الأدبى الذى استمر سنوات، ولا تظل أعماله المسرحية تعرض حتى الآن، ومن أشهرها المسرحية الشعرية "منين أجيب ناس" التي كتبها نجيب سرور أثناء إقامته الجبرية في إحدى مستشفيات الصحة النفسية في ربيع عام 1974.

بدأت حياة نجيب سرور الفنية والأدبية والسياسية بعد عودته إلى مصر في عام 1964، والتي استمرت قرابة الأربعة عشر عامًا حتى وفاته، بين النجاح والمعاناة الشديدة، وذلك خلال كتابة وتقديم النصوص الدرامية والمسرحيات، والتي استهلها في عام 1965 بعمل مسرحي من إخراج كرم مطاوع بعنوان "يس وبهية"، ثم كتب بعد ذلك مسرحية "يا بهية وخبريني" عام 1967، ثم مسرحية نثرية بعنوان "ألو يا مصر" والتي كتبها في مصر عام 1968.

وكتب بعد ذلك نجيب سرور مسرحية "ميرامار" وهي مسرحية درامية نثرية مقتبسة عن رواية نجيب محفوظ وكانت من إخراجه في عام 1968، واستمر نجاح سرور مع هذه الأعمال التي نشرت معظمها كتبًا في طفرة الصعود في السبعينيات.

وفي عام 1969 قدم نجيب سرور من تأليفه وإخراجه المسرحية النثرية الكلمات المتقاطعة التي تحولت فيما بعد إلى عمل تليفزيوني أخرجه جلال الشرقاوي ثم أعاد إخراجها للمسرح شاكر عبد اللطيف بعد عشر سنوات واستمر تألق هذا العمل الفني حتى عام 1996، وفي نفس العام "1969" قدّم المسرحية النثرية "الحكم قبل المداولة"، وقد قام بتحقيقها ونشرها كاملة الباحث الجاد محمد السيد عيد، وكتب المسرحية النثرية "البيرق الأبيض" وفي عام 1970 قدّم "ملك الشحاتين" وهي كوميديا غنائية مقتبسة عن أوبرا القروش الثلاثة لبرشت و"الشحاذ" لجون جاي من إخراج جلال الشرقاوي.

كما كتب نجيب سرور في عام 1971 مسرحية "الذباب الأزرق" التي جسد من خلالها مذابح أيلول الأسود في الأردن، وأنتجها في قالب من الكوميديا السوداء، ومنعت المسرحية من العرض من قبل أجهزة الرقابة في القاهرة، وفي عام 1974 كتب المسرحية الشعربية "منين أجيب ناس" والتي عرض في نفس العام، ثم أعقبها بمسرحية نثرية "النجمة ام ديل" ولم يتم عرضها، ثم بعد ذلم مسرحية "أفكار جنونية في دفتر هاملت" وهي مسرحية شعرية مقتبسة عن مسرحية هاملت شكسبير، ونشرت بشكل فردي وكذلك ضمن مجموعة الأعمال الكاملة التي صدرت عام 1997.

كتب سرور أغلب أعماله فردية على مدار فترات متباعدة ثم قام بجمعها بعد ذلك في دواوين أو مجموعات فالمجموعة الشعرية "التراجيديا الإنسانية" كتب بعض قصائدها في مصر منذ 1952 وضمنها قصائد أخرى كتبها في موسكو قبل سفره إلى بودابست وقد أصدرتها "المصرية للتأليف والنشر والترجمة" عام 1967، والمجموعة الشعرية "لزوم ما يلزم" كتب قصائدها في المجر في العام 1964 وصدرت في العام 1975.

في عام 1978 صدرت له "بروتوكولات حكماء ريش" وهي عبارة عن أشعار ومشاهد مسرحية و"رباعيات نجيب سرور" التي كان قد كتبها بين عامي 1974 و1975.

استمر إنتاج نجيب سرور فى الكتابة حتى وفاته فقد كتب ديوان الطوفان الكبير وديوان فارس آخر زمن عام 1978 ولكنهما لم ينشرا حتى صدرت أعماله الكاملة في العام 1997.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة