أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة ورئيس جمهورية التشيك بيتر بافيل، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة؛ خدمة لمصالح البلدين والشعبين.
جاء ذلك خلال استقبال الخصاونة في مقر رئاسة الوزراء الأردنية، الأربعاء، الرئيس التشيكي والوفد المرافق له.
وشدد رئيس الوزراء الأردني على العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والحرص على تعزيز التعاون المشترك، لاسيما في مجالات الصناعة، والصناعات الدفاعية، والرعاية الصحية، والطاقة المتجددة، والسياحة، وأمن المعلومات.
وعرض الخصاونة - خلال لقاء حضره وزير السياحة والآثار الأردني مكرم القيسى، رئيس بعثة الشرف المرافقة لرئيس التشيك، ووزير الداخلية، ووزير الصحة بالوكالة مازن الفراية، والسفير التشيكي في عمان أليكساندر سبوريش - مشروع التحديث الشامل بمساراته الثلاثة السياسية والاقتصادية والإدارية، مؤكدا عزم الأردن على تحقيق مستهدفات مشروع التحديث الشامل رغم التحديات والظروف الإقليمية.
وأعرب رئيس الوزراء الأردني - طبقا لبيان مجلس الوزراء - عن الشكر لجمهورية التشيك على تبرعها للقطاع الطبي بمعدات طبية لمستشفى النسائية والأطفال في مستشفيات البشير، ولمستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي وتنفيذ مشروع مدفاك الطبي لعمليات "الساد" في مستشفى الخالدي والذي أجرى على مدى 10 سنوات، عمليات مجانية للمنتفعين من هذا المشروع الطبي المجاني.
بدوره، أكد رئيس التشيك، الحرص على زيادة التعاون مع الأردن ثنائيا أو من خلال الاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى إمكانية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عديد المجالات، سيما الصناعات الدفاعية والرعاية الصحية والطاقة المتجددة والسياحة؛ بما فيها السياحة العلاجية.
وأشار الرئيس التشيكي إلى أن فريقا من الخبراء في التشيك سيزور الأردن لدراسة فرص التعاون المتوفرة مع التأكيد على أهمية دور القطاع الخاص في البلدين في تعزيز التعاون المشترك.
