اليابان وأمريكا تدشنان مشروعا مشتركا لتطوير صناعة الصواريخ بـ3 مليارات دولار

الجمعة، 03 مايو 2024 12:58 م
اليابان وأمريكا تدشنان مشروعا مشتركا لتطوير صناعة الصواريخ بـ3 مليارات دولار صاروخ ـ صورة أرشيفية
طوكيو-واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مسئول رفيع المستوى بوزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة واليابان اتفقتا على بدء مشروع مشترك لتطوير صناعة الصواريخ وتصنيع نوع جديد منها قادر على اعتراض الأسلحة التى تفوق سرعتها سرعة الصوت بقيمة قد تتجاوز 3 مليارات دولار.

ومن بين المبلغ الإجمالي، ستخصص اليابان مليار دولار لهذا المشروع، الذي يأتي تحت مسمى Glide Phase Interceptor، وفقًا للمسئول الذي يعمل في وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية ، وتحدث بشكل خاص إلى وكالة أنباء "كيودو" اليابانية بشرط عدم ذكر هويته، مؤكدًا أنه يهدف إلى استكمال تطوير الصاروخ بحلول ثلاثينيات القرن الحالي.

وتم الاتفاق على التطوير المشترك بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في أغسطس من العام الماضي ، قبل قمة ثلاثية مع نظيرهما الكوري الجنوبي في منتجع كامب ديفيد بالقرب من واشنطن.

وبحسب "كيودو"، يأتي المشروع في وقت تسعى فيه الصين وكوريا الشمالية وروسيا بقوة إلى تطوير أسلحة بقدرات تفوق سرعتها سرعة الصوت.

وتطير الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والمركبات المنزلقة بسرعات تزيد عن 5 ماخ، أي ما يعادل خمسة أضعاف سرعة الصوت. كما أنها قادرة على المناورة ويمكنها تغيير مسارها أثناء الطيران، مما يزيد من صعوبة إسقاطها أو تعقبها بواسطة الرادار.

وهذه هي المرة الثانية التي تقرر فيها اليابان والولايات المتحدة تطوير صاروخ اعتراضي معًا بعد الصاروخ القياسي-3 بلوك 2A.

ويهدف المشروع الجديد إلى إسقاط الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت خلال مرحلة الانزلاق الأكثر ضعفًا في الرحلة قبل العودة إلى الغلاف الجوي من الفضاء، مقارنة بنظام الدفاع التقليدي المصمم لاعتراض الصواريخ قبل وقت قصير من وصولها إلى أهدافها.
 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة