قالت مديرة الإعلام بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" جولييت توما إن منظمة المساعدة الطبية للفلسطينيين الدولية أفادت بأن 200 شخص على الأقل استشهدوا في الغارة الجوية الإسرائيلية التي ضربت خياما للنازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم الأحد الماضي.
وأضافت - فى بيان نشره مركز إعلام الأمم المتحدة - أن الوكالة رغم استئناف بعض الدول تمويلها، إلا أنها تواجه مشاكل مالية، موضحة أن أفراد فريق "الأونروا" الذين استشهدوا منذ بدء الحرب بلغ عددهم حتى الآن 192 شخصا.
وجددت جولييت توما دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للوقف الفوري لإطلاق النار والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الرهائن لإنهاء معاناة المدنيين، مستنكرة عدم تنفيذ الأمر الصادر عن محكمة العدل الدولية فيما يتعلق برفح، ومشددة على ضرورة وقف العملية العسكرية في رفح فورا وتحسين تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بدون تأخير.
وأوضحت أن معظم المانحين الذين علقوا تمويلهم للأونروا في يناير، قد استأنفوا تمويل الوكالة باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، مؤكدة أن الوكالة ما زالت تواجه مشاكل مالية، وأنه من الصعب التنبؤ بما سيحدث على صعيد عملياتها بأنحاء المنطقة بعد آخر يونيو.
وأشارت توما إلى أن "الأونروا" تدعم لاجئي فلسطين في خمس مناطق هي" غزة، الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، الأردن، لبنان وسوريا"، مؤكدة أن الوكالة هي العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة .
