نيوزويك: ستولتنبرج وجونسون يعارضان استخدام الأسلحة الأمريكية على أراضى روسيا

الأحد، 26 مايو 2024 07:00 ص
نيوزويك: ستولتنبرج وجونسون يعارضان استخدام الأسلحة الأمريكية على أراضى روسيا ستولتنبرج
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية أن خلافا ظهر بين الأمين العام لحلف شمال الأطلسى (ناتو) ورئيس مجلس النواب الأمريكى مايك جونسون من جانب، والرئيس الأمريكى جو بايدن من جانب آخر، بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية المقدمة إلى أوكرانيا على أهداف داخل روسيا.

وقالت المجلة، على موقعها الإلكترونى، إنه فى الوقت الذى يرفض فيه الرئيس الأمريكى استخدام الأسلحة الأمريكية لاستهداف الأراضى الروسية، فإن الأمين العام لحلف الناتو قال إنه لا ينبغى للولايات المتحدة أن تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة الأمريكية فى استهداف الأراضى الروسية، وهو الموقف الذى يؤيده فيه مشرعون بارزون فى واشنطن من بينهم رئيس مجلس النواب الأمريكى.

وقال ستولتنبرج فى حوار، دون أن يذكر بالاسم الولايات المتحدة "إن الوقت قد حان لكى يفكر الحلفاء فيما إذا كان ينبغى عليهم رفع بعض القيود المفروضة على إمداداتهم من الأسلحة إلى أوكرانيا".

ووفقا لتقارير، فقد توجه وفد أوكرانى إلى واشنطن هذا الشهر لتوضيح كيفية استخدام كييف للأسلحة الأمريكية فى ضرب أهداف داخل روسيا، وهو أمر محظور حاليا بموجب شرط أمريكى يهدف إلى تجنب التصعيد.

وأشارت نيوزويك إلى أن اعتماد أوكرانيا على المسيرات محلية الصنع فى استهداف الأراضى الروسية كان بمثابة نقطة حساسة لكييف، خاصة منذ 10 مايو عندما شنت موسكو هجوما فى منطقة خاركيف شمال شرق البلاد، ودفعت القوات الأوكرانية للتراجع حوالى 9.5 كيلومتر بعيدا عن الحدود.

وناشد الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى الولايات المتحدة تغيير موقفها فى الوقت الذى تستغل فيه روسيا عجز الذخيرة والقوات لدى كييف قبيل انتظار تسليم المزيد من المساعدات التى أقرها الكونجرس مؤخرا.

وقال ستولتنبرج "إن حرمان أوكرانيا من إمكانية استخدام هذه الأسلحة ضد أهداف عسكرية مشروعة على الأراضى الروسية يجعل من الصعب عليها للغاية الدفاع عن نفسها".

ورفضت وزارة الخارجية التعليق على تصريحات أمين عام حلف الناتو بناء على إتصال من مجلة نيوزويك التى أشارت إلى أن وجهة نظر ستولتنبرج تكتسب شعبية فى الولايات المتحدة، حيث قال رئيس مجلس النواب، فى حوار إذاعى هذا الأسبوع، "إن كييف يجب أن تواصل الحرب بالطريقة التى تراها مناسبة، وإن محاولة الولايات المتحدة إدارة الجهود هناك ليست سياسة جيدة".

وفى أعقاب زيارته إلى كييف، يريد وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن السماح لأوكرانيا بضرب الأراضى الروسية بأسلحة مقدمة من الولايات المتحدة، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز فى 22 مايو، نقلا عن مصادر لم تسمها.

وفى الوقت نفسه، قال النائب الجمهورى عن ولاية تكساس، مايكل ماكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، "إن هناك دعما فى الكونجرس لإنهاء هذه السياسة، لكن مستشار الأمن القومى جيك سوليفان والرئيس جو بايدن ما زالا يعارضان هذه الخطوة"، ووجه مكول سؤالا إلى بلينكن خلال جلسة استماع للجنة قائلا "هل ستغيرون هذه السياسة، حتى لا تقاتل أوكرانيا واحدى يديها مكبلة خلف ظهرها ؟ ".

وفى 20 مايو، حثت مجموعة من أعضاء الكونجرس من الحزبين الجمهورى والديمقراطى البنتاجون على تغيير القيود.
ومن جانبه، صرح وزير خارجية ليتوانيا جابرييليوس لاندسبيرجيس فى 20 مايو بأن مثل تلك القيود التى فرضتها الولايات المتحدة على استخدام صواريخ أتاكمز إم جى إم-140 طويلة المدى داخل روسيا كانت خاطئة.

ومن جانبه، قال النائب فى البرلمان الألمانى أنطون هوفريتر لمجلة دير شبيجل "إن الولايات المتحدة يمكن أن تسمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية لاستهداف الأراضى الروسية بموجب القانون الدولى، الذى يسمح لدولة تتعرض للهجوم باستهداف الدولة المهاجمة".

وفى مقابلة، فرق ستولتنبرج بين السماح باستخدام الأسلحة الغربية بالطريقة التى اختارتها كييف وبين التدخل المباشر لحلف شمال الأطلسى، وهو ما طرحه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة