‫وزارة الزراعة: تصدير 650 ألف طن من البطاطس خلال الموسم الحالى

الخميس، 23 مايو 2024 02:26 م
‫وزارة الزراعة: تصدير 650 ألف طن من البطاطس خلال الموسم الحالى محصول البطاطس
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير رسمى للحجر الزراعى بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى أن صادرات مصر من البطاطس خلال الموسم التصديرى الحالى بلغت حوالى 650 ألف طن حتى 20 مايو الجارى.

وأشار التقرير الى أن أهم الدول المستوردة للبطاطس المصرية هي دول الاتحاد الأوروبي حولى 350 ألف طن وروسيا حوالى 50 ألف طن والدول العربية حوالى 180 ألف طن بالإضافة إلى بعض الدولة الأخرى حوالى 70 ألف طن مشيرا إلى أن الموسم التصديرى مازال مستمرا

أوضحت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس، كانت قد اعلنت عن  ان اجمالي ما تم فحصه من بطاطس المائدة المعدة للتصدير لمختلف الدول بلغت كميتها خلال الفترة من منتصف نوفمبر الماضي وحتى منتصف شهر مايو الجارى، حوالي 940 الف طن، بإجمالي عينات 36995 عينة، من بينها 408 آلاف و77 طن تمثل 16499 عينة، تم فحصها خلال الفترة من منتصف مارس وحتى منتصف مايو الجارى.

وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قد عقد اجتماعا مؤخرا مع قيادات الوزارة وبعض الهيئات والمؤسسات الاخرى المعنية لمتابعة إجراءات تصدير البطاطس وسبل زيادة صادرات مصر منها وذلك لدعم الاقتصاد الوطني بالاحتياطى النقدي الاجنبى.

القصير خلال الاجتماع كان قد وجه كافة أطراف المنظومة بالاستمرار فى بذل الدور المنوط بكل منهم بشفافية ووعى وكذلك المصدرين عليهم الالتزام بالممارسات السليمة المعتمدة وفقا للاشتراطات والمواصفات الفنية للبلد المستورد والبعد عن أى ممارسات غير منضبطة قد تؤدى ليس فقط برفض شحنتهم، ولكن تؤثر على مصداقية وخصوصية المنتج المصرى.

وطالب وزير الزراعة المجلس التصديرى بنشر الوعى بين المصدرين خاصة من ليس لهم تاريخ طويل فى عمليات التصدير ومطالبتهم بالالتزام تماما والبعد عن أي ممارسات غير منضبطة.

ووجه القصير كافة الجهات التعامل بأقصى درجات  الشدة مع أى حالات من هذا القبيل حفاظا على سمعة الصادرات المصرية الزراعية التى اصبح  لها إسم كبير فى كل الأسواق العالمية وبذلت الدولة والمصدرين والمنتجين جهود كبيرة طوال سنوات الماضية حتى وصلت الى هذا المستوى المتميز مؤكدا أننا نتطلع للمزيد ولسنا مستعدين لاى اختراقات من أى طرف مهما كان شأن من اقترف الخطأ.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة