واشنطن بوست: وفاة رئيسى لن تسفر عن تغيير كبير فى إيران

الثلاثاء، 21 مايو 2024 12:52 م
واشنطن بوست: وفاة رئيسى لن تسفر عن تغيير كبير فى إيران نعش الرئيس الايرانى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة واشنطن بوست إن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسى فى حادث تحطم المروحية التي كانت تقله يوم الأحد الماضى، أسفرت سريعا عن عملية انتقال القيادة التي أصر المسئولون على أنها ستترك الجمهوري الإسلامية فى يد أمينة، ولن تؤدى على الأرجح إلى تغيير كبير فى اتجاه البلاد، بحسب ما يقول المحللون.

 

وكان المرشد الإيرانى آية الله على خامنئى قد قال إن الأمة الإيرانية لا ينبغي أن تشعر بالقلق، وفقا للإعلام الرسمي الإيرانى. وكان ينظر إلى رئيسى على أنه منفذ لرؤية خامنئى وليس طرف مستقل، بحسب المحللين.

 

وتابعت الصحيفة قائلة إنه لو كان هناك حالة من عدم اليقين سببتها وفاة رئيسى، فهو ما يتعلق بالتوقيت. حيث جاء الحادث فى وقت تصعيد المواجهة بين إيران وإسرائيل والتي أثارت القلق فى الشرق الأوسط وخارجه.

 

  ويقول على فايز، مدير مشروع إيران والمستشار البارز فى مجموعة الأزمات الدولية، إن قواعد اللعبة القديمة بين إسرائيل وإيران تغيرت. والقواعد الجديدة لم يتم تأسيسها بشكل كامل. وأشار إلى أن وفاة رئيسى إضافة عدم يقين إلى حالة الغموض القائمة بين تل أبيب وطهران، مما يزيد من مخاطر الحسابات الخاطئة.

 

وبعد وفاة رئيسى، أصبح محمد مخبر، النائب الأول للرئيس، رئيس مؤقتا لحين انعقاد الانتخابات الرئاسية الشهر الماضى. من ناحية أخرى، قال حميد رضا عزيزى، الزميل الزائر فى المعهد الألماني للشئون الدولية والأمنية عن المخاوف المتعلقة بان إسرائيل وآخرين قد يستغلون وفاة رئيسى فرصة للتخطيط لهجوم على إيران يمكن أن يؤدى إلى إحساس بالضعف فى البلاد، وداخليا سيزداد القمع. ففي الفترة التي ستسبق موعد الانتخابات القادمة، سيكون هناك سيطرة أشد على الأنشطة السياسية والاجتماعية ومزيد من الحكم الأمني.

 

ويقول عزيزى إنه أيا كانت التداعيات المحلية الناجمة عن وفاة ؤئيسى، فلا يوجد مؤشرات كبير على أن دور إيران الإقليمى، ومواجهتها مع إسرائيل وتركيزها على تحسين علاقتها مع جيرانها العرب يمكن أن يتغير فهذه السياسات يضعها المرشد وينفذها الحرس الثورى.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة