مدير الصحة العالمية: مستشفى العودة شمال غزة لا يزال تحت الحصار

الثلاثاء، 21 مايو 2024 11:34 م
مدير الصحة العالمية: مستشفى العودة شمال غزة لا يزال تحت الحصار مدير عام منظمة الصحة العالمية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور تيدروس أدهانوم حبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية فى بيان ، إنه فى غزة، لا يزال الوضع أبعد من الكارثة.
وفي شمال غزة، لا يزال مستشفى العودة تحت الحصار منذ يوم الأحد، وفي الداخل، لا يزال 148 من موظفي المستشفى، بما في ذلك الإداريون والعاملون الصحيون وعمال النظافة والمتطوعين، محاصرين، إلى جانب 22 مريضًا ومرافقيهم.

وأضاف ، إن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها حصار مستشفى العودة منذ بداية النزاع، وتكبد المستشفى خلال الحرب خسائر كبيرة، من بينها مقتل 14 موظفاً وإصابة العشرات ، وقد أأدت الأعمال العدائية العنيفة بالقرب من مستشفى كمال عدوان إلى تقويض قدرته على تقديم الرعاية وجعلت من الصعب على المرضى الوصول إليه.

وبما أن هذين المستشفيين هما المستشفيان العاملان الوحيدان المتبقيان في شمال غزة، فإن ضمان قدرتهما على تقديم الخدمات الصحية أمر ضروري.

وفي رفح، تتواصل الهجمات العسكرية المكثفة ويتزايد عدد الضحايا، لقد أُعطي الناس خيارًا مستحيلًا بين البقاء في مكان يتعرض للهجوم أو الانتقال إلى مكان آخر، وهو أيضًا غير آمن، وقد فر حتى الآن أكثر من 800000 شخص، ولكن لا يزال هناك مئات الآلاف.

وكانت مستشفيات رفح غارقة في طاقتها واضطر مستشفى النجار إلى التوقف عن العمل، مما يعني أن هناك عدداً أقل من أسرة المستشفى للجرحى والمرضى يبلغ 220 سريراً.

وقد أصبح تأثير التوغلات وأوامر الإخلاء ملموساً في جميع أنحاء غزة، وقد تأثرت ستة مستشفيات وتسعة مراكز صحية أولية.

وقد فقد أكثر من 70 ملجأ الآن إمكانية الوصول إلى نقاطهم الطبية، وانخفضت الاستشارات اليومية بما يقارب 40%، والتحصين بنسبة 50%.

وقال، إنه ما يقرب من 700 مريض مصاب بأمراض خطيرة، والذين كان من الممكن أن يتم إجلاؤهم للحصول على الرعاية الطبية في مكان آخر، عالقون في منطقة الحرب.

وفي الوقت الذي يواجه فيه شعب غزة المجاعة، فإننا نحث إسرائيل على رفع الحصار والسماح بمرور المساعدات.

وقد قامت منظمة الصحة العالمية بتخزين بعض الإمدادات مسبقًا في المستودعات والمستشفيات، ولكن بدون تدفق المزيد من المساعدات إلى غزة، لا يمكننا الحفاظ على دعمنا المنقذ للحياة للمستشفيات والسكان.

وتمكنت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها من توصيل كميات صغيرة من الوقود إلى المستشفيات في الأيام الأخيرة، لكن هذا أقل بكثير من 50 إلى 60 ألف لتر من الوقود اللازم يوميًا للعمليات الصحية.

وبدون الوقود، لا يمكن لسيارات الإسعاف الوصول إلى المرضى، ولا يمكن استمرار الخدمات المنقذة للحياة مثل غسيل الكلى، إن ما نحت إليه الآن أكثر من أي وقت مضى هو وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات إلى غزة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة