المعارضة تصطف خلف القيادة المصرية فى موقفها المشرف والداعم لفلسطين.. ويؤكدون: نقدر حالة الاستنفار داخل كل المؤسسات لنصرة الشعب الشقيق وحماية الأمن القومي.. وإسرائيل دأبت على محاولات زرع الفتنة وترويج الأكاذيب

الأحد، 19 مايو 2024 05:30 م
المعارضة تصطف خلف القيادة المصرية فى موقفها المشرف والداعم لفلسطين.. ويؤكدون: نقدر حالة الاستنفار داخل كل المؤسسات لنصرة الشعب الشقيق وحماية الأمن القومي.. وإسرائيل دأبت على محاولات زرع الفتنة وترويج الأكاذيب غزة
كتبت إيمان علي – سمر سلامة – إسراء بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ بداية الحرب على غزة التي شنها الاحتلال الاسرائيلي في تداعيات أحداث السابع من أكتوبر الماضى والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء، ومصر تدعم القضية الفلسطينية وترفض تصفيتها بتهجيير الفلسطينيين من أراضيهم، ولم تدخر جهدا في وقف الحرب الغاشمة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، وهو الموقف الراسخ والثابت الذى أكدت كافة القوى السياسية في الدولة المصرية بمختلف تياراتها.

وخرجت أحزاب المعارضة لتؤكد على اصطفاها ودعمها الكامل لموقف مصر المشرف تجاه القضية الفلسطينية في ظل محاولات الكيان الصهيوني المستمرة في نشر الأكاذيب وإلقاء مسؤولية تجويع الفلسطينيين على الدولة المصرية.

فريد زهران : ندعم موقف مصر المشرف في دعم القضية الفلسطينية
 

وقال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إن ما يحدث في غزة وفي رفح الفلسطينية الآن  يجب أن يبدأ بأن المسؤول عما يحدث هو العدوان الإسرائيلي الذي بدأ مع الاحتلال، وأي حديث عن مسؤولية أطراف أخرى هو صرف للإنتباه وجر الحديث لما هو ثانوي مشددا على أنه يجب إدانة الاحتلال وتجريمة على كل الأصعدة.

 

ووجه "زهران" التحية لموقف السلطات المصرية مما يحدث في غزة ورفح مشيرا إلى أن موقفها جدير بالتقدير، واصفا إياه بالمشرف بدءا من رفض التهجير القسري إلى رفض الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والوقوف في المحافل الدولية إلى جوار الحق الفلسطيني.

 

وأكد على دعم الحزب للموقف المصري وحالة الاستنفار داخل كل الأجهزة والمؤسسات المصرية إزاء التهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي المصري وندعم أي استعداد لذلك مؤكدين على ضرورة الاصطفاف الوطني، لافتا إلى أن هذا يقودنا إلى ضرورة توسيع دائرة المشاركة.

 

حزب العدل: مصر لا تزال داعمة للقضية الفلسطينية وتسعى جاهدة لتخفيف معاناة الأهالي
 

ومن جانبه يقول الدكتور معتز الشناوي المتحدث الرسمي باسم حزب العدل، إن الحزب تابع بترقب شديد التصريحات الأخيرة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي طالب فيها مصر بإعادة فتح معبر رفح الحدودي، وادعاءه أن القاهرة تحتجز سكان غزة "رهينة" لرفضها التعاون مع إسرائيل بشأن المعبر الرئيسي للمساعدات.

وأعرب "الشناوي" في تصريحات له، أن الحزب يرفض بشكل قاطع هذه التصريحات غير المسؤولة، مستنكرا تحميل مصر مسؤولية الأوضاع الإنسانية في غزة، والتلميح بأنها تحتجز سكان غزة رهائن، إذ يعتبر ذلك تزييفا للحقائق وتجاوزا للحدود الدبلوماسية والأخلاقية.

وأكد المتحدث باسم حزب العدل، أن مصر كانت ولا تزال داعمة للقضية الفلسطينية وتسعى جاهدة لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن مصر لها تاريخ طويل من الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني، وهي تقوم بواجبها في تقديم المساعدات الإنسانية والتنسيق مع الجهات الدولية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في غزة.

كما جدد الشناوي التأكيد على أن رفض التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح يأتي من منطلق حماية الأمن القومي المصري والحفاظ على سيادة البلاد، وأن الأزمة الإنسانية في غزة هي نتيجة مباشرة للاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية والحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات. كما أن  التنصل من المسؤولية وإلقاء اللوم على مصر لن يغير من الحقائق على الأرض. مشددا على ضرورة فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية بشكل دائم وغير مشروط، وضمان تدفقها إلى الشعب الفلسطيني.

ودعا المتحدث الرسمي باسم حزب العدل المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الأزمة الإنسانية في غزة، والضغط على إسرائيل لرفع الحصار الجائر ووقف سياساتها العدوانية التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

وأكد الشناوي أن حزب العدل يقف دائما إلى جانب الحق والعدل، ويجدد دعمه الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة، ويدعو  الأطراف كافة إلى العمل بجدية لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، يبدأ بالوقف الفوري للعدوان الدائر والمستمر، ومحاسبة كل من تسبب في جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وينتهي بدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة.

وفي ذات السياق استنكر أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، ما تداولته وسائل الإعلام العبرية بشأن تراجع مصر عن الانضمام إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد الاحتلال الإسرائيلي بمحكمة العدل الدولية، مؤكدا أن الدولة المصرية تدعم بشكل لا محدود الأشقاء في غزة وحصولهم على حقوقهم المشروعة أمنيًا وسياسيًا وقانونيًا، وعبر تقديم أطنان المساعدات والإغاثات لمواجهة الظروف والأحداث الصعبة التي يعيشونها.

وقال "بدرة"، في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن مصر لن تتراجع عن دعواها ضد الاحتلال الإسرائيلي بمحكمة العدل الدولية إيمانا بالقضية الفلسطينية منذ عقود ودعم هذه الدعوى أمر لا تراجع فيه، لا سيما في ظل حالة الترحيب الشعبي في الشارع المصري به، موضحا أن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي متمسكة بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفقًا للقانون الدولي.

وأضاف مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، أن انضمام مصر لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية لدعم القضية الفلسطينية دليل واضح وقوي على الجهود المضنية التي تبذلها الدولة لصالح القضية الفلسطينية ورؤيتها الدائمة المستندة إلى خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية، مؤكدا أن العالم أجمع يعي ويدرك جيدا جهود مصر الرائدة والمحورية في الدفاع عن القضية الفلسطينية بكافة السبل.

وأوضح أن الدولة المصرية ملتزمة بمبادئ العدالة الدولية وحقوق الإنسان، وتؤكد دائما على أهمية التعاون بين الدول من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وتسهم بشكل فعال في القضايا الدولية الكبرى، مما يعزز من دورها الريادي في المنطقة وعلى الساحة الدولية، مشيرا إلى أن دعم مصر لدعوى جنوب إفريقيا يبرز موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، ويوضح أيضًا دعم القيادة المصرية للقانون الدولي وحقوق الإنسان التي تنتهكهم قوات الاحتلال يومًا بعد يوم دون وجود ردع حقيقي لجرائم الاحتلال البشعة بحق الفلسطينيين الأبرياء.

وأكد أن هدف مصر الأوحد يتمثل في المقام الأول إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة والوصول إلى حل عادل وشامل لقضية الشعب الفلسطيني المشروعة في استعادة أرضه المحتلة، موضحا أن الدولة المصرية قيادة وشعبا متمسكة بمواقفها الثابتة ومبادئها الراسخة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية.

وأشار إلى أن مصر منذ بداية الأزمة الفلسطينية وهي تدعو إلى حلول سلمية وشاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مستندة في ذلك إلى قرارات الشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا على موقف مصر الثابت من دعم القضية الفلسطينية وأنها لن تتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة.

واختتم أن الشعب المصري العظيم يقف خلف القيادة السياسية في دعم جهود المفاوض المصري في كافة المحافل الدولية من أجل الوصول إلى حل شامل وعادل وفقا للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية.

كتلة الحوار: إسرائيل دأبت على محاولة زرع الفتنة وترويج الأكاذيب
 

وفي السياق ذاته أكدت كتله الحوار دعمها الكامل لكل الخطوات و المساعي المصريه لتفعيل المفاوضات والوصول لحلول لصالح الشعب الفلسطيني المكلوم.


أكد الدكتور باسل عادل، رئيس كتلة الحوار، أن إسرائيل دأبت على محاولة زرع الفتنة في الداخل المصرى بالتشكيك في قرارات مصر والإيهام بأن هناك تفاهمات بين القياده المصرية والإسرائيلية علي عكس ما تصرح به الدولة المصرية، مستنكرا ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن تراجع مصر عن الانضمام لجنوب أفريقيا في دعواها المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

وأضاف رئيس كتلة الحوار في تصريح لـ"اليوم السابع"ـ أنه من غير المقبول محاولة الإعلام الإسرئيلي الوقيعة بين القيادة السياسية والشعب بمزاعم وشائعات لن تجدي، مشيرا إلى أن كل مكونات المجتمع المصري في حالة اصطفاف وطني صلب خلف الدوله وخاصه أنها متمسكة بشراسه بأمنها القومي والقضية الفلسطينية العادلة.

واعتبر "عادل" أن تداخل مصر مع جنوب افريقيا ودعمها أمام محكمة العدل الدولية يعزز الدعوي ويفعلها، خاصة وأن مصر دولة جوار وترصد كل الجرائم البشعة في قطاع غزة وتراها في استقبالها للجرحى والمصابين، مشددا أن مصر دولة رائدة في الدبلوماسية وفي التعامل مع مؤسسات الأمم المتحدة والتفاوض وقضية استرداد طابا شاهدة.

حزب التجمع: مصر تنظر لفلسطين كقضية مقدسة و105 مليون مصري يقف في ضهر الفلسطينيين

فيما أكد سيد عبد العال رئيس حزب التجمع أن الحزب بكل هيئاته لن يتخلى عن دعمه للقضية الفلسطينية وحقوقها، مشيرا إلى أن فلسطين قضية شعب يمارس ضده تطهير وقتل عنصري، لذلك لابد من وقف ممارسات العدوان الغاشم ضده والوقف الفوري لإطلاق النار وتمكينه من الحصول على حقوقه المشروعة.

وثمن الحزب الدور المصري في القضية الفلسطينية ورفضه تصفيتها بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وموقفها ثابت وراسخ على مدار التاريخ ولن يستطع أحد التشكيك فيه، وكل محاولات الكيان الصهيوني في التقليل من دور الدولة المصرية ما هو إلا عبث.

كما وجه رئيس حزب التجمع التحية للشعب الفلسطينى الشقيق والمناضل وسط استمرار ارتكاب جرائم القتل والإبادة الجماعية في حقه، مشيرا إلى أن مصر تنظر لفلسطين كقضية مقدسة في نفس قدسية أرض مصر وأمنها القومي وتؤمن بحقهم في إقامة أرضهم على كامل حدودهم، مشددا أن 105 مليون مصري يقف في ضهر الشعب الفلسطيني شاء من شاء وأبى من أبى ويصطف بكامل مكوناته خلف حقوقه.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة