العالم يواصل مطالبة إسرائيل بوقف إطلاق النار على غزة.. دول أوروبية تحذر من اجتياح قوات الاحتلال رفح الفلسطينية.. ألمانيا: لا يمكن كسب الحرب بالوسائل العسكرية.. وبطريرك القدس للاتين يزور القطاع ويدعو لوقف الحرب

الجمعة، 17 مايو 2024 04:00 م
العالم يواصل مطالبة إسرائيل بوقف إطلاق النار على غزة.. دول أوروبية تحذر من اجتياح قوات الاحتلال رفح الفلسطينية.. ألمانيا: لا يمكن كسب الحرب بالوسائل العسكرية.. وبطريرك القدس للاتين يزور القطاع ويدعو لوقف الحرب الحرب على غزة- أرشيفية
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل المجتمع الدولي، مطالبة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بوقف "حرب الإبادة الجماعية" التي يشنها على قطاع غزة، منذ اليوم السابع من شهر أكتوبر الماضي، وطالب وزراء خارجية 13 دولة أوروبية من بينهم مجموعة السبع باستثناء الولايات المتحدة، في خطاب موجه لنظيرهم الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتوفير المزيد من المساعدات للشعب الفلسطيني، محذرين إسرائيل من الهجوم على رفح، ووقف إطلاق النار على قطاع غزة.

وفي الرسالة التي أرسلها وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني، ونظرائه في كندا، الدنمارك، فرنسا، فنلندا، ألمانيا، اليابان، نيوزيلندا، هولندا، المملكة المتحدة، السويد وإيطاليا وكوريا الجنوبية، أكدوا أنه "على إسرائيل أن تحترم القانون الدولي احتراما كاملا، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، حتى في ممارسة حقها في الدفاع".

وجاء في نص الرسالة: "في ضوء الأزمة الإنسانية المدمرة والمتنامية في جميع أنحاء غزة، نود أن نطلب من حكومة إسرائيل اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجتها"، مجددين معارضتهم "لعملية عسكرية واسعة النطاق في رفح، الأمر الذي ستكون له عواقب كارثية على السكان المدنيين".

 

كما جددت الرسالة مطالبة إسرائيل بـ"خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ لحماية السكان المدنيين والاستجابة لاحتياجاتهم الإنسانية".

 

وتشير رسالة وزراء الخارجية أيضًا إلى أنه "في 25 مارس 2024، دعا مجلس الأمن الأمم المتحدة، بموجب القرار 2728، إلى وقف فوري لإطلاق النار وكرر الدعوة إلى جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي وإزالة جميع العوائق التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية. ويجب تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 2728".

 

وأخيرا، في الرسالة، يطلب الوزراء من إسرائيل الالتزام "بالعمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار لتجنب وقوع المزيد من الضحايا، والسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى سكان غزة، والسماح بإعادة بناء النظام الصحي".

من جانبها دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى توفير حماية أكبر للمدنيين في رفح، معربة عن قلقها العميق حيال تحركات الجيش الإسرائيلي هناك.

وأعربت الوزيرة الألمانية، عن قلقها العميق إزاء تصرفات الجيش الإسرائيلي في رفح، وقالت: "الناس هناك لا يعرفون إلى أين يدخلون أو من أين يخرجون، وليس لديهم أماكن آمنة يمكنهم أن يلجأوا إليها. يجب أن تكون لحماية المدنيين أولوية قصوى. من غير الممكن ملاحظة هذا الأمر في الوقت الحالي"، وأردفت: "هذا الأمر ليس وخيم العواقب بالنسبة لسكان غزة وحسب، بل بالنسبة لأمن إسرائيل أيضا".

ناحية أخرى، وفي زيارة رعوية إلى كنيسة العائلة المقدسة للاتين في مدينة غزة، وصل بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، إلى القطاع.

والتقى الكاردينال إلى جانب الوفد المرافق المكوّن من المسؤول في جمعية فرسان مالطا أليساندروا دي فرانسيس، وراعي كنيسة غزة الأب جبرائيل رومانيلي، وآخرين، بأبناء الرعيّة، الذين يعانون من العدوان الإسرائيلي، والذين لجأوا إلى الكنيسة بعد أن دمرت بيوتهم، لتشجيعهم وإيصال رسالة أمل وتضامن ودعم.

 

وترأس الكاردينال قداسا في كنيسة العائلة المقدسة، الخميس، والتقى فعاليات الكنيسة، كما زار كنيسة القديس بورفيريوس للروم الأرثوذكس، وتفقد الأضرار التي لحقت بالكنيستين ومحيطهما جراء القصف الإسرائيلي.

 

وتعتبر هذه الزيارة المرحلة الأولى لمهمة إنسانية مشتركة بين البطريركية اللاتينية ومنظمة فرسان مالطا، بالتعاون مع منظمة مالتيزر الدولية وشركاء آخرين، بهدف تقديم الغذاء والمساعدة الطبية للمواطنين في غزة.

 

وقال الكاردينال بيتسابلا في رسالة مسجلة لأبناء كنيسة العائلة المقدسة في غزة، نشرتها البطريركية اللاتينية خلال الزيارة: "أنا الآن معكم، أحبكم وأرافقكم وأتابع أخباركم. ثقوا تمامًا أننا نعمل ونسعى من أجل سلام عادل وشامل وحقيقي".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة