عشرات الشهداء والمصابين فى قصف الاحتلال الإسرائيلى لمناطق متفرقة فى غزة.. تل أبيب تدمر حيا سكنيا كاملا بجباليا شمال القطاع.. "العدل الدولية" تبحث اليوم طلب جنوب إفريقيا إصدار أمر بوقف الهجوم على رفح الفلسطينية

الخميس، 16 مايو 2024 01:31 م
عشرات الشهداء والمصابين فى قصف الاحتلال الإسرائيلى لمناطق متفرقة فى غزة.. تل أبيب تدمر حيا سكنيا كاملا بجباليا شمال القطاع.. "العدل الدولية" تبحث اليوم طلب جنوب إفريقيا إصدار أمر بوقف الهجوم على رفح الفلسطينية غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استُشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، الخميس، في قصف لمدفعية الاحتلال الإسرائيلي وطيرانه على مناطق مختلفة من قطاع غزة، وذلك لليوم 223 تواليا حيث يرتكب الاحتلال الإسرائيلي أبشع المجازر الجماعية.

في مدينة غزة، أفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن أكثر من 30 مدنيا استشهدوا منذ صباح الخميس بينهم 10 أطفال فلسطينيين في استهداف الاحتلال الإسرائيلي في مناطق أبو اسكندر والسدرة وشارع الصحابة.

وفي مدينة رفح الفلسطينية، استُشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا جنوب المدينة، كما استُشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف استهدف منطقة دوار العودة وسط المدينة، فيما تواصل مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهداف خربة العدس وحي الجنينة شرق المدينة.

وأفادت مصادر صحفية فلسطينية باستشهاد عدد من الفلسطينيين إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل شمالي قطاع غزة، وشن طيران الاحتلال بالتزامن مع القصف المدفعي غارات على منطقة شارع الهوجا في مخيم جباليا، مما أدى إلى تدمير حي سكني بالكامل، كما أصيب 5 فلسطينيين في قصف مسيرة إسرائيلية روضة أبو بكر الصديق في منطقة الفالوجا.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35272 فلسطينيا وإصابة 79205 آخرين منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأكدت الصحة الفلسطينية في غزة عبر بيان مقتضب، الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 39 شهيد و 64 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

فيما، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الخميس، إن أكثر من 15 ألف طفل فلسطيني استُشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي.

وأوضحت الجمعية الفلسطينية عبر حسابها على منصة X، أن 15 ألفا و103 أطفال فلسطينيين استُشهدوا في الحرب الدائرة للشهر الثامن على التوالي.

في رام الله، قال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد، إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 101 عامل فلسطيني داخل أراضي الـ1948.

وأضاف في تصريح لوكالة "وفا" الرسمية، أن الشرطة الإسرائيلية شنت حملات شرسة لملاحقة العمال الفلسطينيين في الداخل، واستولت على هواتفهم المحمولة، مشيرا إلى أن أكثر من 5500 عامل فلسطيني بمن فيهم 4000 عامل من قطاع غزة، اعتُقلوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

ولفت إلى أن عاملين من قطاع غزة استُشهدا خلال التحقيق، فيما لا يزال 165 عاملا من قطاع غزة في المعتقلات.
وأوضح سعد أن الاتحاد راسل الصليب الأحمر ومنظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للعمال، وطالبهم بتوفير معلومات عن العمال المعتقلين، خاصة عمال قطاع غزة.

إلى ذلك، تجددت الغارات الإسرائيلية، الخميس، على عدة بلدات في جنوب لبنان.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على بلدتي عيتا الشعب وحولا، تزامناً مع تحليق الطيران الاستطلاعي والحربي في أجواء جنوب لبنان.

كما تعرضت أطراف بلدتي كفر شوبا وحلتا لقصف بالقذائف الفوسفورية.

وكانت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قد استهدفت عند منتصف الليل بلدة الخريبة في قضاء بعلبك.

في لاهاي، تبحث محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، الخميس، طلب جنوب إفريقيا، فرض إجراءات عاجلة على إسرائيل لسحب قواتها من رفح الفلسطينية في جنوب قطاع غزة.

وستستمع المحكمة ومقرها في لاهاي إلى محامين يمثلون جنوب إفريقيا، وإلى رد إسرائيل يوم غد الجمعة، حسب بيان صادر عن هذه الهيئة.

وكانت جنوب إفريقيا قد طلبت من المحكمة أن تحض إسرائيل على سحب قواتها فورا ووقف هجومها العسكري في منطقة رفح الفلسطينية، وأن تتخذ فورًا كل التدابير الفاعلة لضمان وصول المساعدة الإنسانية من دون عوائق إلى غزة.

وطلبت من المحكمة، أيضا، إصدار أمر لإسرائيل بالسماح لمسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات التي تقدم المساعدات الإنسانية فضلا عن الصحفيين والمحققين بالدخول إلى القطاع دون عوائق.

وأضافت أن إسرائيل تتجاهل وتنتهك حتى الآن الأوامر التي سبق أن أصدرتها المحكمة.

وفي يناير، دعت محكمة العدل الدولية إسرائيل إلى تجنب أي عمل يؤدي إلى إبادة، وإلى تسهيل وصول المساعدة الإنسانية إلى غزة.

وبعد بضعة أسابيع، طلبت جنوب إفريقيا اتخاذ إجراءات جديدة، لافتة إلى إعلان إسرائيل عزمها على شن هجوم على رفح، لكن المحكمة رفضت هذا الطلب.

وبداية مارس، طلبت جنوب إفريقيا مجددا من المحكمة أن تفرض على إسرائيل تدابير طارئة جديدة. وفي الشهر نفسه، أمرت المحكمة إسرائيل بأن تكفل وصول "مساعدة إنسانية عاجلة" إلى غزة في ظل "مجاعة بدأت تنتشر" في القطاع المحاصر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة