بورصة السمك تنتعش في محافظة بورسعيد خلال فصل الربيع.. انتشار الشيكال والشُخرم والبوري والشبار المبطرخ.. تسوية الجمبري بطريقة "البيترفلاي" وطاجن "السيبيا" الأشهر.. مزروع: سمك الشيبين "مسمار الضهر".. صور

الخميس، 16 مايو 2024 09:00 م
بورصة السمك تنتعش في محافظة بورسعيد خلال فصل الربيع.. انتشار الشيكال والشُخرم والبوري والشبار المبطرخ.. تسوية الجمبري بطريقة "البيترفلاي" وطاجن "السيبيا" الأشهر.. مزروع: سمك الشيبين "مسمار الضهر".. صور الشيكال المبطرخ
بورسعيد - محمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنتعش بورصة الأسماك في محافظة بورسعيد، خلال هذه الفترة من كل عام، ومع بداية إجازات نهاية العام الدراسي، يبدأ إقبال رحلات اليوم الواحد على سوق السمك.

الشيكال "الجمبري الكداب"
 

ويقبل الأهالي وزوار بورسعيد، على شراء الشيكال أو ما يسمى بالجمبري الكداب، نظراً لطعمها المميز وخاصة بوجود البطارخ في داخلها، وتكون مميزة في وجبة العشاء خلال الإجازة وأشهر الصيف.

البوري
 

وقال أحمد الشافعي، بائع سمك، إن هذه الفترة من العام يبدأ موسم لأسماك البوري والجمبري والكابوريا وغيرها.

وأشار إلى أن الأسعار خلال هذه الفترة أفضل من السابق لانتشار أنواع كثيرة للأسماك وبشكل كبير في أسواق محافظة بورسعيد، موضحاً أنه تتعدد أشكال التسوية للأسماك والبحريات على حسب رغبة الزبون.

وقال أحد بائعي الأسماك في سوق الأسماك ببورسعيد، إن فصول الربيع والصيف هو موسم لأسماك وبحريات كثيرة مثل الكابوريا والجمبري والبوري وبلح البحر وغيرها من الأنواع الكثيرة.

وأضاف، أن المصطافين يحبون السيبيا والجمبري والكابوريا والشيكال بأشكال التسوية المختلفة، هذا بالإضافة إلى الجندوفلي، وتكون هي الأكثر مبيعاً خلال الصيف.

وأوضح البائع، أن الشيكال أو ما يسمى بالجمبري الكداب عليه إقبال كبير نظراً لطعمها المميز وخاصة بوجود البطارخ في داخلها، وتكون مميزة في وجبة العشاء خلال الأجازة وأشهر الصيف.

وأشار إلى أن أشكال التسوية للأكلات البحرية كثيرة، وكذلك الأسماك، فعلي سبيل المثال البوري يتم تسويته على الجريل أو مشوي بالردة أو سنجاري أو زيت وليمون، ولكل شكل محبيه الذين اعتادوا على تناوله بهذه الطريقة.


وأكد، أن للبائعبن في السوق خبرات كبيرة بأشكال التسوية ويقدمون النصائح بشكل مستمر للزبائن، ويعتمد ذلك في الثقة المتبادلة بين الزبون والبائع.

التسوية والشوي على البلاطة
 

وقال السيد حندق، صاحب فرن لشوي الأسماك في سوق السمك الحضاري الجديد بنطاق حي العرب، أن أشكال تسوية الأكلات البحرية كثيرة ومتعددة ولكن بورسعيد تتميز بتعدد أنواع تسوية الجمبري بطرق الكفته والكبيبة والبيترفلاي، والسيبيا تكون محشية وطاجن ومقلية، واشهرها الشوي على البلاطة التي تتميز بها محافظة بورسعيد.

مسمار الضهر "الشبين"
 

وقال أحمد مزروع، بائع سمك، لـ"اليوم السابع"، إن "سمكة الشبين الضاحكة" تعيش في البحر الأبيض المتوسط، ويتم اصطيادها عن طريق كل أنواع الصيد" السناره، الضهره، الجر"، ويختلف كل نوع من هذه الأنواع على حسب المعدات المستخدمة، فالأولي فردية عن طريق السنارة، والثانية بمراكب صغيرة على الشاطئ، والثالثة بمراكب ذات محركات بعمق أكبر في مياه البحر.

وأوضح، أن هذه السمكة لها فائدة كبيرة جداً للفقرات والمفاصل، فهي بمثابة الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، لذا اشتهرت بإسم مسمار الضهر نظرا لفائدتها الكبرى، مشيرا إلى أنها توجد في موسم الخريف وتمتد الي الشتاء ولا توجد في الصيف إلا قليلاً .


ولفت إلي أنه لتسوية سمكة الشبين طرق عديدة من بينها المشوي والمقلي والشيش طاوق علي الفحم او بالصوص الابيض والاحمر وفي صينية البطاطس أيضاً، والطاجن والصيادية وغيرها، وهي أشبه في طعمها بسمك القارووص واللوت إن لم تكن أفضل .

وأشار إلى أن سمكة الشبين تخرج من البحرين الأبيض المتوسط والأحمر، ولكن في بورسعيد تكون أفضل من السويس، فالصيادين تستغرق رحلاتهم ساعتين أو ثلاثة أما في البحر الأحمر بمحافظة السويس، تستغرق الرحلة أيام عديدة، ولذلك سمكة بورسعيد تكون طازجة أكثر.

ويتوافد الآلاف يومياً على سوق الأسماك بمحافظة بورسعيد ويُقام على مساحة 20.700 ألف متر مربع حوالي 4.7 أفدنة، فيما يقع المبنى الإداري على مساحة مسطحة تبلغ 760 مترًا مربعًا تقريبًا، وبتكلفة بلغت 50 مليون جنيه.

يضُم السوق 82 محل تجزئة بمساحة 20 مترًا ، و 104 محل "سريحة" بمساحة 10 أمتار، و30 محل جملة بمساحة 40 مترًا، ومطعمين على مساحة 100 متر، فضلاً عن عدة أفران للأسماك ومحال للتنظيف، بجانب تزويده بكل الإمكانات والخدمات اللوجيستية ، بالإضافة إلى منطقة انتظار أمام جميع مداخل السوق البالغ عددها 6، وكذا أحدث نظام إطفاء حريق وشبكة صرف حديثة.

الشيكال المبطرخ
الشيكال المبطرخ

 

شيكال مبطرخ
شيكال مبطرخ

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة